افكار في خضم العاصفة

عبدالرحمن الوالي

نحاول قراءة مامضى ومانحن فيه وما ربما يأتي فربما تتشكل لنا رؤيه تساعدنا على انقاذ ما يمكن انقاذه من اجل الجنوب:

اولا: سبق وان كتبنا في 2016 متشائمين ان عاصفة الحزم لها هدفين:1 اخماد ثورة استقلال الجنوب، 2 تمكين الحوثي وتثبيته، والاحداث حاليا تثبت ان الامر يبدو كذلك.


ثانيا: كلمة الحضرمي وزير الخارجيه في الامم المتحده هي اساسا اعلان حرب شماليه واضحه ضد الجنوب وتدعو الحوثي والاصلاح والمؤتمر وغيرهم من قوى الشمال لـ 94 جديده لغزو الجنوب.


ثالثا: السؤال المحير كثيرا: هل كانت السعوديه على اطلاع مسبق حول خطاب وزير الخارجيه؟ وما موقفها منه؟ لأننا سمعنا فقط رد اماراتي ضده.


رابعا: ماذا عن التسريبات بأن وفد الانتقالي (محتجز) منذ شهر ونصف في جده على بال ماتستعد الشرعيه (وبالذات الاصلاح) مع الحوثي في تجهيز ما يسمى الجيش الوطني في شبوه وابين والضالع لاجتياح عدن ثم فرض اجنده بأسم التوقيع على اتفاقيه مشتركه بجده يبدو الحوثي طرف مستتر مشارك فيها؟


خامسا: هل لدى الانتقالي ترتيبات واستعدادت لذلك؟ لأن الوضع في الجنوب وعدن بالذات ليس بالمستوى المطلوب، والخوف ان يتكرر 28 أغسطس 2019 عندما كادت عدن ان تستباح في ساعات قليله بتواطؤ من داخلها.


سادسا: لقد شاهد الكل بوضوح ان من قاتل الحوثي طوال 5 سنوات هم فقط ابطال الجنوب، فهل هذا مبرر لمؤامره اضافيه على الجنوب؟


سابعا: ياجنوبيو الشرعيه وياانتقالي وياجميع الجنوبيون صدقونا ان رأس الجميع مطلوب وطريق خلاصنا هو التصالح والتسامح لنقف صفا واحدا لأجل مستقبل الجنوب.


ثامنا: واخيرا نطمن شعب الجنوب  بأنه سيندم ويخسر من يعتقد انه سيفرض اتفاق على الجنوب بعيدا عن روح الاستقلال. فقد كان لعفاش والحوثي وحلفائهما اكثر من 80 لواء عسكري وامني في الجنوب في غزو 2015  وانهزموا شر هزيمه بارادة الجنوبيين الموحده، ولاتزال هذه الاراده حيه ولن تموت.

مقالات الكاتب

افكار في خضم العاصفة

نحاول قراءة مامضى ومانحن فيه وما ربما يأتي فربما تتشكل لنا رؤيه تساعدنا على انقاذ ما يمكن انقاذه من...

قراءة في بيان السعودية

1- أكتب باسم السعودية عمدا وليس التحالف لأنه لو كتبته معها الإمارات، فسيقولون فرضت الإمارات رؤيتها ا...