اطفال يقومون بتكسير زجاج شاحنة متوقفة بوقت متاخر في عدن
شهدت الأحياء القريبة من جولة ملعب ٢٢ مايو بالشيخ عثمان مؤخرًا حوادث تسبب بها أطفال يتجولون في الشوا...
اكد العميد الركن مسفر الحارثي - مدير دائرة الرقابة والتفتيش بوزارة الدفاع - ان اعلان الانتقالي الجنوبي الادارة الذاتية للجنوب انقلابا على اتفاق الرياض الذي اشركهم في العملية السياسية ورفض للتفاهمات التي قادتها السعودية.
وقال في تعليق له على اعلان الانتقالي الصادر يوم 25 أبريل 2020 : "يعد بيان الانتقالي الذي اعلن عنه بالامس مذيل باسم عيدروس الزبيدي وتضمن حالة اعلان حالة الطوارىء والادارة الذاتية في الجنوب ولجان مشرفة على عمل المؤسسات والمقار الحكومية هو انقلاب على اتفاق الرياض الذي اشركهم في العملية السياسية ورفض التفاهمات التي قادتها السعودية واستكمال التمرد الذي قادة الانتقالي في اغسطس ٢٠١٩ بدعم اماراتي، راح ضحيتة ٤٠ شهيدا و٢٦٠ جريح..بحسب الامم المتحدة.
واوضح الحارثي ان الانقلاب على اتفاق الرياض وبيان الانتقالي يظهر حجم التناقض، فالانتقالي لم ينسحب او ينقلب على اتفاق الرياض لان القرار ليس بيده ويفتقر للقدرة على اتخاذ مثل هكذا قرارات".
واضاف الحارثي : "الحقيقة ان الامارات ليس لديها الرغبة باستقرار الاوضاع في عدن ودعم الشرعية واستعادة الدولة ، الامارات هي من صنعت الانتقالي لاضعاف الشرعية ولتعزيز وتمرير مصالحها والضغط على الشرعية للقبول بالمساومة وانا هنا لا ابالغ ان قلت ذلك".
واردف : "فقد طالعتنا صحيفة العرب الاماراتية بعددها الصادر يوم الخميس ١٦ ابريل بعنوان : (الاحتكاك في سقطرى اختبار لما ستؤول الية الاوضاع في عدن) حين كانت القوات الشرعية قادمة من شقرة، وهذا هو بيت القصيد سقطرى مقابل انهاء التمرد في عدن تسعى ابوظبي للمقايضة بصفقة عبر ادواتها سقطرى مقابل تسليم عدن للشرعية وانهاء التمرد والزام ادواتها باتفاق الرياض!!
واوضح الحارثي أن الامارات لاتخفي اطماعها واستغلالها لملف الجنوب لتحقيق مكاسب استراتيجية وهي سقطرى
مشيرا الى ان رفض الرئيس هادي الرضوخ لضغوط الامارات هو ماجعلها تضيق الخناق ببيان الانتقالي الاخير.
واختتم الحارثي تعليقه بالتأكيد على ان التاريخ سيكتب باحرف من ذهب ان الرئيس هادي هو رجل المرحلة وهو الرجل الذي تحمل الكثير من احل السيادة اليمنية وعدم التفريط بشبر من الارض اليمنية مهما كانت الضغوط.
وتساءل الحارثي عن اسباب الصمت السعودي الغير مفهوم وقال : "هل هذا الصمت هو سياسة احتواء الموقف، ام الصمت والهدوء الذي يسبق العاصفة، هذا ماسنعرفة في قادم الايام..