المؤتمر الشعبي العام ..ريادة وتنمية

ايام قلائل ويحتفل ألمؤتمريون بالذكرى ال43 لتأسيس المؤتمر الشعبي العام والذي يصادف ال٢٤ من شهر أغسطس من كل عام .
إنها مناسبة عطرة نستلهم من خلالها الأدوار الوطنية للمؤتمر الشعبي العام خلال مسيرته منذ تأسيسه حيث  لعب المؤتمر  دورًا كبيرًا في الحياة السياسية اليمنية وكان له دورا وطنيا مشهودا له من قبل الجميع. 
ولعل من أبرز المحطات هي   تعزيزه للمشاركة السياسية في اليمن من خلال المشاركة في الانتخابات والعمل الحزبي والتعددية الحزبية 
وكان داعمًا قويًا للوحدة الوطنية  التي تحققت في 22 مايو 1990، ولعب الدور الرئيسي لتعزيزها والحفاظ عليها.كما مثل الدور التنموي الذي لعبه المؤتمر خلال مسيرته النضالية أحد أبرز ملامحه حيث ساهم  في العديد من الجهود التنموية في مختلف المجالات في اليمن ومن أقصاه إلى أقصاه ولاينكر ذلك إلا جاحد أو حاقد .
لقد نشاء   المؤتمر الشعبي العام من تربة وطنية خالصة ،ولذلك نجده أكثر التنظيمات إلماماً ومعاناة من التحديات  الكبيرة التي  تنبثق من معاناة الوطن في مختلف المجالات ولاسيما تلك التي تتعلق بالحفاظ على الوحدة في ظل التوترات الإقليمية والصراعات الداخلية.

أضف إلى ذلك جملة من  الازمات الاقتصادية والاجتماعية الحادة واحتياجات المواطنين بشكل خاص ولذلك فإن المؤتمر مدعوً اليوم إلى تعزيز بنيته التنظيمية لمواجهة هذه التحديات وغيرها من التحديات  .
وذلك من خلال  وضع  استراتيجية فعالة للتعامل مع تلكم  التحديات حاضراً ومستقبلاً.
إنها مناسبة كبيرة وهامة اليوم ونحن نحتفل بهذه الذكرى السنوية أن نعزز الولاء لتنظيمنا الرائد ،وان نحث الخطى لتجديد إلتزامنا أمام الجميع بالميثاق الوطني وبالحفاظ على المكتسبات التي حققها المؤتمر اليمن واليمنيين.كما نترحم  اليوم على القائد المؤسس الشهيد علي عبد الله صالح وألامين العام عارف الزوكا .
*عبد الباسط صالح بن سارية وكيل وزارة الثقافة عضو اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام .