القبض على اشخاص يقومون بعمل خطير في عدن
نفذت قوات الحزام الأمني في العاصمة عدن سلسلة عمليات أمنية نوعية أسفرت عن ضبط عصابة متورطة في ترويج م...
وجهت عائلة الشاب عمرو الباهزي نداءً عاجلاً ومناشدة قوية إلى الرأي العام وكل من يهمه العدل والضمير، للتنديد بما وصفته بـ "التساهل غير المقبول" في التعامل مع قضية مقتل ابنها.
وأعربت العائلة عن صدمتها واستيائها الشديدين إزاء التطورات الأخيرة في القضية
.
صدمة الإفراج واختفاء الدليل
في بيان صادر عن العائلة، تم تسليط الضوء على نقطتين اعتبرتهما "كارثة" تهدد مسار العدالة:
الإفراج بضمانة: تفاجأت العائلة بـ خروج شخصين من المشتبه بهم بضمانة، ودون أي إخطار مسبق للعائلة، معتبرين أن هذا الإجراء يوحي بأن "دم الولد ما له قيمة".
اختفاء دليل رئيسي: كشفت العائلة عن "الكارثة الأكبر"، وهي اختفاء أقرب دليل للقضية، وتحديداً "الجزمة التي وُجد فيها دم" الشهيد، متسائلة: "كيف تختفي الأدلة؟ وكيف يخرج المشتبه بهم؟ وأين الشفافية التي نُطالب بها من أول يوم؟"
مطالبة بتحقيق عاجل ومحاسبة المقصرين
وشددت العائلة على أن قضية الشهيد عمرو الباهزي أصبحت "قضية رأي عام"، محذرة من أن هذا التساهل يمثل خطراً على سلامة المجتمع، قائلة: "اليوم عمرو، وبكرة واحد منكم".
واختتمت العائلة بيانها بمطالب واضحة وحازمة:
تحقيق واضح وشفاف في مسار القضية من بدايتها حتى اللحظة.
محاسبة كل مقصر تسبب في التلاعب بالدلائل أو التساهل مع المشتبه بهم.
عدم التلاعب بحق الشهيد وضمان تطبيق العدالة الكاملة.
وأكدت العائلة على أن "دم عمرو أمانة"، وتعهدت بأنها "لن تسكت حتى تظهر الحقيقة كاملة".