الانتقالي يعقد اجتماع هام ويكشف عن هذا الامر في حضرموت

كريتر سكاي/خاص:

باركت الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، في اجتماعها الدوري الذي عُقد صباح الأربعاء في العاصمة المؤقتة عدن، الانتصارات الميدانية التي حققتها القوات المسلحة الجنوبية في وادي وصحراء حضرموت، معتبرةً ما جرى «إنجازًا تاريخيًا يفتح صفحة جديدة في مسار الأمن والاستقرار».


وأشادت الأمانة العامة، برئاسة المهندس نزار هيثم نائب الأمين العام، بما وصفته بـ«التحرير الكامل لوادي حضرموت» عبر العملية العسكرية التي حملت اسم المستقبل الواعد، مؤكدة أن السيطرة على المواقع التي كانت تُعد معاقل للعناصر الإرهابية والجماعات الخارجة عن القانون جاءت حصيلة «بسالة القوات الجنوبية ودعم أبناء حضرموت الشرفاء».


وخلال الاجتماع، استعرضت الأمانة العامة تقارير ميدانية حول سير العمليات العسكرية، مشددة على أن ما تحقق يمثل خطوة محورية في استعادة الأمن وقطع الطريق أمام أي تهديدات مسلحة. كما دعت سكان حضرموت إلى الالتزام بتوجيهات القوات المسلحة الجنوبية المتعلقة بالحركة والتنقل، والابتعاد عن المواقع العسكرية، والإبلاغ عن أي عناصر مشبوهة حفاظًا على سلامتهم.


وناقش الاجتماع التقرير السياسي للهيئة السياسية، والذي تناول أبرز التطورات خلال النصف الثاني من نوفمبر، وعلى رأسها أحداث حضرموت والعرض العسكري في عدن، إضافة إلى قرار الأمم المتحدة بتصنيف جماعة الإخوان المسلمين منظمة إرهابية وتأثيراته المحتملة على الساحة الإقليمية.


كما تطرق الاجتماع إلى التقرير الاقتصادي للهيئة الاقتصادية والخدمية، الذي استعرض المستجدات الاقتصادية في محافظات الجنوب، بما فيها مخرجات المؤتمر الوطني الأول للطاقة، مع الإشادة بالدعم الإماراتي المعلن بقيمة مليار دولار لتحسين قطاع الكهرباء في المناطق المحررة.


وشملت المناقشات تقرير هيئة التخطيط والتنظيم وتنمية القدرات حول أنشطة مكاتب الأمانة العامة في المحافظات خلال الأسبوع الماضي، إلى جانب المصادقة على محضر الاجتماع السابق.

وفي ختام الاجتماع، أكدت الأمانة العامة أن ما يجري في حضرموت يمثل «مرحلة مفصلية تعزز حضور المشروع الوطني الجنوبي، وتضع الجنوب على أعتاب مرحلة جديدة من الأمن والاستقرار على طريق تحقيق تطلعات الشعب في التحرر واستعادة الدولة».