بن سلمان يتحدث عن سيناريوهات متعددة للحل بحضرموت

كريتر سكاي: خاص







تحدث الكاتب خالد سلمان عن سيناريوهات متعددة للحل بحضرموت


وقال بن سلمان:
‏للحل في حضرموت سيناريوهات متعددة ، وقف تدهور الوضع الأمني وإنقاذ مايمكن إنقاذه ،بالعمل على الدفع بالفرصة الأخيرة للواجهة ،أي اعادة الأمور إلى سابق عهدها عن طريق الحوار ، أو السيناريو الآخر الحرب وهو أسوأ الخيارات. 
تخندقات الجوار واضحة من خلال وسائل إعلامهم ، فهي ضد تغذية الفوضى القبلية من قبل طرف ،  ومع مكون عسكري منضبط، يبسط سلطته  على الأوضاع، يوقف التدهور ويعيد حضرموت إلى سابق عهدها مدينة للتعايش الأهلي، الموقف الاقليمي يمكن التقاطه من حديث عضو المجلس الرئاسي البحسني ، ومحافظ حضرموت الخنبشي، اللذين وضعا نقطة آخر السطر وخاتمة التجمع القبلي . 


وتابع بالقول:
الراجح إن حوارات تُدار خلف الأبواب المغلقة من قبل السعودية والإمارات ، لخلق مقاربة لا تُشعِر الطرف القبلي بالهزيمة، وتوفر له الإنسحاب الآمن بكرامة ،مع تلبية مطالب حضرموت بمزيد من الإستقلالية والعدالة الوظيفية. 
في الوضع برمته المنطقة العسكرية الأولى هي عقدة المنشار ، وهناك خياران لتفكيك هذه العقدة : تنفيذ مخرجات إتفاق الرياض القاضي بالإنسحاب إلى جبهات المواجهة مع الحوثي ، أو إخراجها بالقوة بدعم الانتقالي وتوفير له التسليح والدعم والغطاء السياسي ، خاصة وإن هذا الموقف المستجد للرياض يأتي عقب تصنيف واشنطن للإخوان كجماعة إرهابية دولية، وهنا تتقاطع المواقف بين الإقليم والمصالح الدولية.  

مضيفاً في منشوره قائلاً:
السؤال هل لحجرة دومينو المنطقة الأولى ان تُسقِط سائر الأحجار وتحول الجراحة الموضعية في سيئون إلى حرب تمتد إلى مراكز ثقل وتوجد الإصلاح العسكري في تعز ومأرب وغيرهما ، وموقع الحوثي من توظيف  هذا التداعي المحتمل ، هل باستثمار هذا الإنفلات وغزو المحافظات المحررة ، أم بالتحالف مع الإصلاح لطي صفحة الإنتقالي ،ونزع شوكته من خاصرة الإثنين معاً ،ومن ثم التوافق على تقاسم الثروة والقرار جنوباً؟.  

واختتم بالقول:
الإجابة رهن تطورات الأسابيع وربما الأيام القادمة.