شقيق المحامي النجاشي الذي قت.ل على يد أفراد الأمن يكذب رواية ناطق الحملة الأمنية

كريتر سكاي / خاص

كذب عبدالله النجاشي شقيق المحامي عبدالرحمن النجاشي الذي قتل على يد جنود تابعين لإدارة أمن الشمايتين وبتوجيهات من قاضي محكمة الحجرية الخميس الماضي.

حيث قال ناطق الحملة الأمنية توفيق الوجيه في مقابلة مع قناة بلقيس الفضائيه أنه تم تسليم المتهمين الثلاثة في مغالطة واضحة للحقيقة .

لكن شقيق الضحية عبدالله النجاشي رد عليه بالقول "أين بقية الأفراد المتورطين في جريمة مقتل أخي الشهيد المحامي عبدالرحمن  يا ناطق الحملة الأمنية لا داعي للكذب الرسمي وذر الرماد على العيون" .

تابع قائلاً " من تم تسليمهم ثلاثة من أصل أكثر من أربعة عشر فرداً فلا داعي للترويج والقول بأنكم سلمتم المتهمين فهذا تدليس وتلبيس لا يليق بإدارة أمن المحافظة لا زلنا نأمل من رجال الأمن وعلى رأسهم العميد منصور الأكحلي و المدير الوهباني القيام بدورهم وفقاً للقانون فإن كنتم غير راضين عن الجريمة فالأمر يتطلب تسليم الجميع الجميع الجميع تحقيقاً للعدالة وليأخذ القانون مجراه" .

واكد "إن القول بحصول تسليم المتهمين للنيابة لإيهام الرأي العام بأنكم سلمتم جميع المتهمين قول يجعل ثقتنا في الأمن تنزل الى تحت الصفر فمطلبنا هو تسليم الجميع تحقيقاً للعدل وإعادة الثقة في الأمن . إن تسليم جميع المتورطين يعيد ثقة المواطن بالأمن ويفرض هيبة الدولة والقانون هو الفيصل أما مثل هذا التصريح الذي في باطنه الكذب لا يؤدي سوى لزعزعة ثقة الناس بالأمن فإذا كان الغرض أن تسكتوا المتضامنين والرأي العام الذي هزت وجدانه الجريمه وتكبروا في نظر الناس فاللازم تسليم الجميع" .

ووجه النجاشي سؤال لناطق الحملة الأمنية قائلاً" فأين الضابط عبدالعليم وأين أثير الأثوري وأين حاشد وأين عطار وأين مختار وأين رضوان وأين أنور المعمري وأين سليمان شاكر وأين وأين وأين وأين؟" .

وواصل حديثه بالقول" إحترموا عقول الناس فوالله ما أردنا العداء للأمن بقدر ما أردنا حقنا من الفاعلين وتعزيز دور الأمن ولذلك فإن عدم تسليم الفاعلين ومن شاركوا  في الجريمة يعد جريمة إمتناع عن أداء الواجب الذي يفرضه القانون والإدلاء بتصريحات غير صادقة لا تجلب سوى السخط".

وفي السياق ذاته قال عبدالله النجاشي إن ناطق الحملة الأمنية الوجبه "قد سبق وذهب الى الإدلاء بتصريح غير وجيه بزعمه أن أخي قتل في اشباك وانه كان لديه مسلحين  وو..الخ وبعد أن تبين كذب ذلك التصريح وتفنيده ذهب للتمويه بتصريح أخر باطنه الكذب" .

اختتم حديثه بالقول" والخلاصة أنه لم يتم تسليم بقية المتهمين ولن نقبل كورثة دم الشهيد سوى بمحاسبة جميع مرتكبي الجريمة ومن سهل لهم وشد من أزرهم فمطلبنا العدالة وتطبيق حكم القانون ولا مجال بالتلاعب".