تحذير من تعرض سيدات للابتزاز في عدن باسم فك السحر

حذّرت شعبة الابتزاز الإلكتروني في إدارة البحث الجنائي بالعاصمة عدن جميع المواطنين، وخصوصاً السيدات، من أسلوب احتيالي جديد ينتشر عبر منصات التواصل الاجتماعي وتطبيقات “واتسآب” و“فيسبوك”، يهدف إلى استدراج الضحايا وابتزازهم إلكترونياً.


وأوضحت الشعبة أن الحيلة تعتمد على قيام أشخاص مجهولين أو عصابات إلكترونية بإنشاء حسابات ومجموعات وهمية تحمل طابعاً دينياً أو علاجياً، بأسماء مثل “مركز الشيخ لعلاج الحالات المستعصية”، و“فك السحر”، و“إبطال العين”، و“علاج المس والاكتئاب”، و“حل الخلافات الزوجية”، و“إدخال الحب بين الزوجين”، وغيرها من الادعاءات المضللة.


وأضافت أن الضحايا – وغالباً من النساء – يتم استدراجهن للتواصل المباشر مع تلك الحسابات تحت ذريعة العلاج أو الاستشارة، ليقمن بمشاركة تفاصيل شخصية وأسرية وصوتيات وصور خاصة، يتم لاحقاً استغلالها في عمليات ابتزاز مادي أو معنوي وتهديد بنشرها أو فضحها.


وأكدت الشعبة أن آلية الاستدراج تتم عبر نشر إعلانات جذّابة في المجموعات العامة، ثم الانتقال إلى محادثات خاصة، يليها جمع المعلومات والصور، ومن ثم استخدام تلك المواد في الابتزاز وطلب مبالغ مالية أو مكاسب أخرى.


وقدمت شعبة الابتزاز الإلكتروني جملة من النصائح لتجنّب الوقوع ضحية، من أبرزها:


• عدم التفاعل مع أي إعلانات لعلاج روحاني أو فك سحر مجهولة المصدر.


• تجنّب مشاركة المعلومات أو الصور الشخصية مع حسابات غير موثوقة.


• ضبط إعدادات الخصوصية في الحسابات الشخصية وعدم قبول طلبات الصداقة من مجهولين.


• حفظ المحادثات والأدلة قبل حذفها لتسهيل عملية التحقيق.


• الإبلاغ الفوري عن أي حسابات أو أرقام مشبوهة.



وشدّدت الشعبة على ضرورة عدم الخضوع لأي تهديد أو ابتزاز، داعية كل من تعرّض لمثل هذه الجرائم إلى التوجه مباشرة إلى إدارة البحث الجنائي – شعبة الابتزاز الإلكتروني، وتقديم بلاغ رسمي مرفق بالأدلة (صور المحادثات، المقاطع الصوتية، روابط الحسابات).



واختتمت الشعبة بيانها بالتأكيد على استمرارها في مراقبة هذه الأنشطة الإجرامية وملاحقة مرتكبيها، قائلة:



“نعمل لحماية المجتمع، والحفاظ على خصوصيتكم وسلامتكم.”