وزير سابق: حماية البحر الأحمر تبدأ من الداخل وتنتهي بهذا الامر

كريتر سكاي/خاص

قال الوزير السابق عبدالرقيب سيف فتح، إن المقاومة الوطنية في الساحل الغربي بدأت تنفيذ مهام نوعية متقدمة في البحر الأحمر، ضمن جهودها لحماية الممرّات المائية ومنع تهريب الأسلحة الإيرانية إلى ميليشيات الحوثي.

وأضاف فتح أن القوات البحرية التابعة للمقاومة الوطنية تمكنت من احتجاز سفينة جديدة تحمل أسلحة ومواد غذائية كانت متجهة من إيران إلى الميليشيات الحوثية، وذلك بعد أيام من ضبط شحنة أسلحة سابقة في عملية نوعية ذات أبعاد استخباراتية وعسكرية متعددة.

وأكد فتح أن هذه العمليات تمثل تحولًا مهمًا في معادلة الأمن البحري، وتبرهن أن الرقابة الفاعلة على البحر الأحمر لا تتحقق إلا عبر مشاركة الحكومة الشرعية وأجهزتها المختلفة، وفي مقدمتها قوات المقاومة الوطنية، التي تعمل بتناغم مع التحالف العربي لتأمين الممرات الدولية وردع الأنشطة الإيرانية التخريبية.

وختم فتح بالتأكيد على أن تأمين البحر الأحمر مسؤولية عربية وإقليمية مشتركة، وأن استمرار الجهود الحالية يشكّل خطوة حاسمة في منع تسليح الميليشيات الحوثية وإفشال المخططات الإيرانية لزعزعة استقرار المنطقة.