شكاوى من مياه شرب مجهولة تباع في الأسواق
تداول مواطنون انتقادات ساخرة وجادة بشأن نوعية مياه شرب تباع في عدن مؤكدين أنها مجهولة الهوية و...
صرح وزير الإعلام في الحكومة الشرعية معمر القذافي من على استمرار مليشيا الحوثي باختطاف الأمين العام لمؤتمر صنعاء، الأستاذ غازي الأحول، وعدد من مرافقيه، إضافة إلى مدير مكتبه عادل ربيد منذ مايقارب خمسين يوماً
وقال الارياني في تصريح الليلة:
مرت قرابة خمسين يوما منذ أقدمت مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، على اختطاف الأمين العام لمؤتمر صنعاء، الأستاذ غازي الأحول، وعدد من مرافقيه، إضافة إلى مدير مكتبه عادل ربيد، في جريمة تكشف طبيعة هذه المليشيا التي لا تؤمن بالشراكة، ولا تحتكم لأي قوانين أو أعراف أو قيم إنسانية أو أخلاقية
موضحاً إن استمرار اختطاف الأحول وإخفائه قسريا حتى بعد مرور ذكرى ثورة 26 من سبتمبر، يؤكد أن ما تقوم به المليشيا ليس "إجراء احترازيا" كما تحاول تبريره، بل عمل مبرمج وممنهج يستهدف المؤتمر الشعبي العام ككيان سياسي وطني، وحلقة في سلسلة من سياسات القمع والإقصاء التي تمارسها بحق كل القوى الوطنية، ضمن مشروع شامل لتدمير البنية السياسية للدولة اليمنية، وتجريف الحياة الحزبية، وفرض حكم الفرد والسلالة بديلاً عن النظام الديمقراطي الذي ضحى من اجله اليمنيون
مؤكداً بالقول "إن استمرار هذه الجريمة لا يمس فقط قيادات المؤتمر، بل يمثل انتهاكا صارخا للحقوق والحريات السياسية، ورسالة ترهيب لكل الأصوات الوطنية التي تحاول الحفاظ على مساحة للعمل السياسي في مناطق سيطرة المليشيا، فالحوثيون الذين لا يقبلون سوى صوتهم، دأبوا على اختطاف وتصفية كل من يخالفهم الرأي، من قيادات سياسية وقبلية، بل وحتى من داخل صفوفهم، في تأكيد على أنهم لا يؤمنون بأي شكل من أشكال التعدد أو الحوار
الوزير الإرياني أشار في تعليقه قائلاً "كما أن ما حدث مع الأمين العام لمؤتمر صنعاء هو رسالة سياسية واضحة لكل من لا يزال يراهن على إمكانية التعايش أو التفاهم مع هذه المليشيا، أو يعتقد بإمكانية ممارسة العمل السياسي من داخل مناطق سيطرتها، فالحوثي لا يقبل الشراكة، ولا يرى في بقية القوى سوى أدوات مؤقتة يوظفها لخدمة مشروعه السلالي، ثم ينقلب عليها متى انتهى دورها
داعياً المجتمع الدولي والأمم المتحدة وكل القوى والمنظمات التي تحاول تبرير ممارسات المليشيا أو التسويق لها كشريك سياسي، إلى إدراك حقيقتها على الأرض، والنظر بجدية إلى سجلها الأسود من الجرائم والانتهاكات، وإلى واقعها كمليشيا انقلابية لا تؤمن بالسلام ولا تتورع عن انتهاك أبسط الحقوق السياسية والإنسانية
واختتم بالقول:وإزاء هذا الواقع، فإن واجب اللحظة الوطنية يفرض على اليمنيين جميعا سواء في المناطق المحررة أو الخاصعة لسيطرة الانقلاب، الاصطفاف صفا واحدا لإنقاذ حاضرهم ومستقبلهم، فهذه الجريمة وغيرها من جرائم المليشيا هي جرس إنذار بأن لا أحد في مأمن من بطشها، وأن مواجهة مشروعها الكهنوتي لم تعد خيارا، بل ضرورة وطنية وجودية لحماية الهوية الوطنية واستعادة الدولة وإنقاذ اليمن من محنته