صحفية في تعز تتنازل عن قضيتها بعد اعتذار رسمي من قيادي أمني

أعلنت الصحفية شيماء رمزي.عن تنازلها عن القضية التي رفعتها عقب تعرضها للسب والتهديد من قبل أحد الجنود أثناء مشاركتها في مظاهرة بتعز.

وفي منشور لها أوضحت شيماء أن الفندم نبيل الكدهي مساعد مدير أمن تعز، حضر بنفسه إلى منزلها برفقة أخيها نادر أمين العريقي وخالها سامي، معتذرًا عن ما بدر من ابن أخته، الجندي المعتدي.

وأكدت أنه تم إيداع الجندي في البحث الجنائي كنوع من الرد على تهوره.

وقالت:
"بيض الله وجوهكم، يكفينا حضوركم وتأديب ولدكم، وأنتم أهل للمسؤولية والقدوة. ومن اعترف بالذنب كمن لا ذنب له، وعليه نعلن الصفح والعفو."

واختتمت بالتأكيد على أهمية القدوة في المناصب الأمنية واحترام حرية التعبير.

وكانت قد أعلنت  الصحيفة شيماء رمزي اليوم الأربعاء الموافق 8 أكتوبر 2025، عن تعرضها لاعتداء لفظي وتهديد من قبل أحد جنود الأمن العام التابعين لمساعد مدير أمن تعز نبيل الكدهي، أثناء مشاركتها في فعالية سلمية للمطالبة بالقبض على المطلوبين أمنيًا وتحقيق العدالة لأسر الضحايا.

وقالت رمزي في بلاغ وجهته إلى إدارة أمن تعز ونقابة الصحفيين، إن الجندي أقدم على السب والشتم ومحاولة منعها من الهتاف والمطالبة بالعدالة، مهددًا إياها بهدف إسكات صوتها والتأثير على موقفها السلمي.

وأكدت الصحفية أنها تحمّل إدارة أمن تعز المسؤولية الكاملة عن أي خطر قد تتعرض له، مطالبةً بـالتحقيق الفوري ومحاسبة الجندي المعتدي، وضمان حق الصحفيين في العمل والتعبير بحرية وأمان.