بيان هام صادر عن قيادة اللواء 11 حراس الجمهورية بشأن ما حدث في مديرية المعافر

أصدرت قيادة اللواء 11 حراس الجمهورية بيان بشأن ما حدث في مديرية المعافر مؤخراً

واوضحت قيادة اللواء 11 حراس الجمهورية للرأي العام أنه جرى اليوم، في منطقة المعافر ( في النشمه )، سوءُ تفاهمٍ بين قائد الكتيبة الأولى في اللواء 11 حراس الجمهورية القائد/ عزت البذيجي، وبين أفراد نقطة النشمة التابعة لقوات النجدة. وقد تم احتواء الموقف وإنهاء الإشكال بشكل فوري، ولا توجد أي تداعيات تذكر.

وإزاء ما تم تداوله من شائعات ومحاولات لتأجيج النعرات المناطقية والعنصرية، أكدت قيادة اللواء على ما يلي:

1-إن المقاومة الوطنية وقادتها وجنودها لا يستهدفون أمن تعز ولا مؤسساتها، ولا يدعمون الفوضى أو الخارجين عن القانون، كما يروج إعلام المليشيات الحوثية، أو بعض الإعلاميين المحسوبين على حزب سياسي او جهة معينة.

2-إن كل محاولات بث الفتنة وإشعال النعرات بين أبناء الصف الجمهوري والشرفاء محكومٌ عليها بالفشل، ولن تنال من وحدة تعز أو من تماسك المقاومة الوطنية.

3-إن العدو واحد، والقضية واحدة، ونحن نقف صفاً واحداً إلى جانب مؤسسات تعز الأمنية والعسكرية، ونستنكر أي تجاوزات أو جرائم تصدر من أي فرد، مهما كان انتماؤه، ونؤكد استعدادنا لتسليم أي مطلوب للعدالة دون استثناء.

4-نرفض رفضاً قاطعاً أي مشاريع كهنوتية أو دسائس تستهدف وحدة الصف الجمهوري، أو تسعى لتشويش الرؤية وتمزيق الجبهة الداخلية وحرف البوصله.

5-ندعو كافة منتسبي المقاومة الوطنية واللواء 11 إلى الالتزام التام بالقانون والنظام العسكري، وعدم الانجرار وراء الشائعات أو الحملات الإعلامية التحريضية التي تستهدف مؤسسات تعز الأمنية والعسكرية، والتي تؤدي دورها الوطني في مواجهة الفوضى والإرهاب وملاحقة الفارين من وجه العدالة.

6-نهيب بالمواطنين بعدم الانجرار وراء الشائعات، ونحن إذ نؤكد لكم استعدادنا ووقوفنا الكامل إلى جانب الحملة الأمنية، بالمال والسلاح والعدة والعتاد، وإننا لن نتهاون مع أي شخص تسوّل له نفسه القيام بأعمال خارجة عن النظام والقانون، وسيُحال إلى العدالة دون تفريق أو تمييز.

7-نشيد بالحملة الأمنية لما حققته من تقدم ملحوظ خلال الأسبوعين الماضيين في ملاحقة الخارجين عن القانون والفاريين من وجه العدالة.

8-تؤكد قيادة اللواء 11 حراس الجمهورية لأسر الضحايا وللرأي العام، التزامها الكامل بعلاج الحالات التي تضررت، وكذلك بإصلاح الأضرار المادية التي لحقت بالمتضررين، كما نُثمّن ونُشيد بمواقف الرأي العام الداعمة للضحايا في اي زمان ومكان، وحرصهم على أن يتم إنصاف جميع المتضررين دون استثناء.

مؤكداً أن المقاومة الوطنية ستظل ثابتة على عهدها، مستمرة حتى استعادة صنعاء والجمهورية، وبناء دولة المؤسسات، دولة النظام والقانون التي يكون فيها الجميع سواسية، ومتمسكة بوحدة الصف الوطني في مواجهة المشاريع الهدامة.