الحريري يدعو الشنفرة الى ترك الفيلا التي في عدن

كريتر سكاي/خاص:

كتب/باسل الراعي

موقفي  احترم الشنفرة كمناضل وقائد ثوري شجاع ولكن هذه نصيحتي له وياخذها كيفما يشاء لاني اكتبها من القلب وليس لي اي مصلحه أخرى  وانا كثائر لا اقف بصف الضالم بل بصف المضلومين دائما  وأحط راسي مع أي قائد مواقفه معه الشعب ..

انا ضد البسط أكانت العمارة لأبناء بيحان أو لغيرهم  أو كانت للدولة لا يحق لأي مناضل وحراكي   أن يصبح جزء لا يتجزاء من  مخلفات نظام السلب والنهب 
ولهذا انصح الشنفرة  بأن يترك الفله حتى وإن كانت مبنى للدوله باعتقادي الشنفرة  في غنى عن جعل هذا المكان الذي يتم اتهامه بالبسط عليه  بسبب لتشويه نضاله  ولو نظرت لظروف الشنفرة فهو لديه القدرة لامتلاك أكثر من فله من أمواله الخاصه كون أسرته وإخوانه من رجال المال بالخارج ولهذا النضال الحقيقي لا يمكن أن يكون بالاستحواذ على المال العام أو الخاص تحت أي مبرر كان

على الشنفرة أن يكون قائد تصحيح مسار الثورة يكفي بأن قد شاهدنا من بعد حرب٢٠١٥ قيادات بحجم وطن وهي تبسط على ممتلكات الدولة وتستقو ي على ممتلكات المواطنين وهذا كله لن يكون في سجل تاريخهم الوطني بل سيكون في سجل تاريخهم الفاسد الذي انتهجوه مستغلين أوضاع البلاد

نحن نرفض ورفضنا ما كان يمارسه نظام غفاش بحق أبناء الجنوب ورفض اجدادنا ما مارسه نظام الحزب بحق الجنوبيين من نهب ممتلكاتهم ولايزال نظام السلب والنهب قائم ويتمدد وهذا إرث يتوارثه أصحاب المصالح الضيقه الذين يعتبرون أوطانهم غنيمه ولكنهم والتاريخ شاهد يخرجون منتكسي الرؤس وانظروا الانظمه التي  حكمت هذا البلد كيف يقلب الله أحوالهم ويذلهم والشواهد كثيرة

تحياتي للشنفره وانا على ثقه بان الشنفرة لن يجعل نفسه يمارس النضال كوسيله لتحقيق مكاسب شخصية هو في غنى عنها وعليه أن ينظر إلى رفاق هذه الثورة كيف شوها فيهم السلطة والمال الحرام وكيف صار الشعب ينظر لهم  وانا على ثقه بان الشنفرة اكبر من فله جزيرة العمال  الا اذا كان قد اشتراها من حر ماله فهذا يجعلنا أن نقول عفوا على ما ورد في منشورنا وان كان الشنفرة مسيطر على الفله باسم انها لعمار أو لغيره فهذه كارثه  بحق مناضل يتم إحراقه بملف لا يساوي شي أمام نضاله وتضحياته ومواقفه

🔹 نصائح من القلب للقائد صلاح الشنفرة:

1. حافظ على صورتك النضالية كما عرفك الناس.
لا تجعل خصومك يجدون ثغرة لتشويه تاريخك، فالقائد الذي يصون نفسه من الشبهات يبقى رمزًا مهما تغيّرت المراحل.

2. أغلق أبواب التأويل والاتهام.
فترك أي موقع يُثار حوله الجدل، حتى وإن كنت محقًا، هو موقف قوة لا ضعف، ورسالة بأن النضال عندك أسمى من المكاسب.

3. اضرب المثل في النزاهة والتجرد.
فشعب الجنوب بحاجة اليوم إلى قيادات تُعيد الثقة في معنى النضال، بعد أن شوّه كثيرون هذه الكلمة بالتصرفات الأنانية.

4. تذكّر أن القائد الحقيقي هو من يزهد في السلطة والمال،
ويتركها طواعية حين يشعر أن وجوده قد يُفهم خطأ أو يُستغل لتبرير البسط والفساد.

5. اجعل من موقفك هذا درسًا للأجيال القادمة.
ليعرفوا أن الثورة لا تُقاس بعدد الشعارات، بل بعدد المواقف الصادقة التي تُحافظ على مبادئها.

6. احط نفسك بناصحين صادقين لا بمنافقين.
فبعض من يصفقون اليوم قد يكونون أول من يتخلّون غدًا عند أول زلة.

7. كن المبادر في تصحيح مسار الثورة.
ببيان شجاع يرفض البسط والفساد، ويُعلن التزامك بالشفافية والعدالة.
هذا الموقف وحده كفيل بأن يُعيد الأمل في القادة النظيفين الذين لا تغريهم الغنائم.

8. أثبت أن الثائر الحق هو من يبني لا من يستحوذ.
فالشعب سيذكر دائمًا من حافظ على المال العام كما يذكر من نهبه.

ابنكم ورفيقكم 
باسل الراعي الحريري