وردنا الآن .. اندلاع معارك ضارية بمختلف الأسلحة
تشهد الجبهة الشرقية لمحافظة تعز في هذه اللحظات اشتبكات عنيفة بحسب مصادر محليةواكدت المصادر بان...
كشفت مصادر تجارية عن عمليات جباية منظمة وغير قانونية في محافظة الضالع، تصل قيمتها التقديرية إلى مئات الملايين من الريالات شهريًا. المفارقة الصادمة أن هذه الأموال الضخمة تظل مجهولة المصير، إذ لا تدخل خزينة الدولة ولا تنعكس إطلاقاً في تحسين الخدمات أو البنى التحتية، في وقت تعاني فيه المحافظة من انهيار شبه كامل لخدمات الكهرباء والمياه والطرقات
.
تحصيل "قسري" تحت مسميات واهية
أكد تجار وسائقو شاحنات أنهم يُجبرون على دفع مبالغ مالية يومية عند مرورهم بالنقاط المنتشرة في مداخل الضالع. وأشاروا إلى أن تحصيل تلك الأموال يتم بالقوة، تحت مسميات مزيفة مثل "دعم"، "رسوم"، أو "حماية".
ووصف التجار والسائقون هذه الممارسات بأنها في حقيقتها "ابتزاز منظم" يفاقم الأعباء على كاهل المواطنين ويزيد من كلفة البضائع.
رسوم تتراوح بين 50 و 400 ألف ريال
ووفقاً لشهادات التجار المتضررين، فإن قيمة هذه الجبايات تبدأ من 50 ألف ريال يمني وتصل إلى 400 ألف ريال يمني للشاحنة الواحدة، اعتماداً على نوع وحجم البضاعة المنقولة.
وفي ظل هذا الاستنزاف الهائل للموارد، يبقى مصير مئات الملايين من الريالات مجهولاً، بينما تستمر الأزمة المعيشية والخدمية في الضالع بالتفاقم.