وفاة طفل واصابة اخرين بصاعقة رعدية قبل قليل
ضربت صاعقة رعدية قبل قليل قرية القوادر بعزلة الجمعة شرقي مديرية المخا في محافظة تعز، ما أسفر عن وفاة...
صرح وزير الإعلام في الحكومة الشرعية معمر الإرياني على شن الجماعة الحوثية حملة اختطافات واسعة في عدة محافظات استهدفت المدنيين على خلفية الاحتفال بالذكرى الـ62 لثورة 26 سبتمبر
وقال الوزير معمر الإرياني في تصريح اليوم:
● في خطوة تعكس طبيعتها القمعية ونهجها المعادي للوطن ولقيم الحرية والعدالة والمساواة، شنت مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، حملة اعتقالات همجية، طالت أكثر من ألف مواطن في العاصمة المختطفة، ومحافظات (صنعاء، عمران، المحويت، ذمار، حجة، إب، تعز، الحديدة، والبيضاء)، فقط لأنهم احتفلوا بثورة السادس والعشرين من سبتمبر، وأوقدوا شعلة الحرية، ورفعوا العلم الوطني
وأكد أن تلك الحملة تعبير صريح عن حالة الرعب التي تعيشها المليشيا، وخوفها المزمن من أي فعل رمزي يعيد إحياء روح سبتمبر في وجدان اليمنيين، أو يذكرهم بدولتهم المسلوبة وهويتهم التي تحاول طمسها، فالمليشيا التي جاءت من خارج الوعي الوطني تدرك أن أكبر تهديد لوجودها ليس الميدان العسكري فقط، بل في الذاكرة الجمعية للشعب التي ما تزال متمسكة بمبادئ ثورة 26 سبتمبر ومكتسباتها
كما أن هذه الممارسات القمعية تعكس حالة الهلع والخوف والارتباك التي تسيطر على المليشيا الحوثية، فكل مناسبة وطنية تُعيد إلى الواجهة حجم العزلة الشعبية التي تعيشها، وتؤكد أن هذه الجماعة الغريبة على النسيج الوطني لا تملك أي حاضنة أو امتداد شعبي، وأنها لا تعرف سوى القمع والإرهاب وسيلة لفرض هيمنتها على اليمنيين
وأوضح بالقول:ولهذا، فإن المليشيا الحوثية تتعامل مع رفع العلم الوطني أو إيقاد الشعلة كما لو أنه تمرد سياسي، ومع ترديد النشيد الوطني كما لو أنه إعلان للثورة ضدها، إنها تخاف من الفكرة أكثر من الرصاصة، وتخشى من الأغنية أكثر من المعركة، لأنها تعلم أن وعي الشعب هو الجبهة التي لا يمكنها الانتصار فيها مهما امتلكت من سلاح، وأن إرادة اليمنيين ستظل أقوى من كل أدوات القمع والإرهاب التي تمارسها لفرض هيمنتها
لم يحدث منذ فجر التاريخ وفي أي بلد في العالم، أن تُجرم من تدعي كذباً أنها "سلطة" رفع علم الوطن، أو تلاحق من يردد النشيد الوطني، أو يحتفل بالاعياد الوطنية، هذه الممارسات وحدها كفيلة بأن تفضح حقيقة المشروع الذي تحمله مليشيا الحوثي، بوصفها أداة إيرانية محلية، تعمل على تمزيق الهوية الوطنية، وإلحاق اليمن بمشروع الولي الفقيه، واستخدامه منصة لاستهداف دول الجوار، وتهديد أمن الطاقة والملاحة الدولية
واختتم بالقول:
● إن ما تقوم به مليشيا الحوثي اليوم من ممارسات همجية هو دليل على هشاشتها الداخلية، واقتراب لحظة انهيارها، وعلى كل اليمنيين، في الداخل والخارج، أن يوحدوا صفوفهم، ويغتنموا هذه اللحظة الفارقة لاستعادة عاصمتهم المختطفة، وإنهاء هذا الكابوس الذي جثم على صدورهم لعقد كامل، وإعادة اليمن إلى مساره الطبيعي حراً عروبياً