اشتراكي ذمار يدين اختطاف القيادي الباز في الحزب، الدكتور #عايض_الصيادي ويحمل جماعة الح وثي المسؤولة

أدانت منظمة #الحزب_الاشتراكي_اليمني بمحافظة ذمار حادثة اختطاف القيادي في الحزب الدكتور #عايض_الصيادي عضو اللجنة المركزية سكرتير ثاني منظمة الحزب بالمحافظة ، الذي تم اختطافه مساء اليوم الخميس 25 سبتمبر 2025 من أمام منزله واقتياده إلى جهة مجهولة.

وقالت المنظمة في بيان لها إن ما جرى يمثل “جريمة نكراء وانتهاكاً صارخاً للقيم الإنسانية والأعراف السياسية والقوانين النافذة”، معتبرة العملية “عملاً إرهابياً منظماً يستهدف الحريات العامة والخاصة ويعكس حالة خطيرة من الانفلات الأمني”.

وحملت سكرتارية الحزب السلطات المحلية والأجهزة الأمنية بمحافظة ذمار “المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة الدكتور الصيادي”، مطالبة بالكشف الفوري عن مصيره وإطلاق سراحه دون قيد أو شرط.

كما دعت جميع القوى السياسية والمدنية والمنظمات الحقوقية داخل اليمن وخارجه إلى التضامن الجاد والوقوف أمام مثل هذه الممارسات، مؤكدة تمسكها بمواصلة الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية.

نص البيان
بسم الله الرحمن الرحيم

الجمهورية اليمنية

الحزب الاشتراكي اليمني

سكرتارية منظمة الحزب بمحافظة ذمار

بيان إدانة واستنكار

في مساء يوم الخميس الموافق 25/09/2025م، تعرض القيادي البارز في الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة ذمار، الرفيق الدكتور/ عايض الصيادي عضو اللجنة المركزية سكرتير ثاني منظمة الحزب بالمحافظة، لعملية اختطاف آثمة من أمام منزله، واقتيد إلى جهة مجهولة في انتهاك صارخ لكل القيم الإنسانية والأعراف السياسية والقوانين النافذة.

إن منظمة #الحزب_الاشتراكي_اليمني بمحافظة ذمار إذ تدين بأشد العبارات هذه الجريمة النكراء، فإنها تعتبر ما حدث عملاً إرهابياً منظماً يستهدف النيل من الحريات العامة والخاصة، ويعكس حالة خطيرة من الانفلات الأمني وانتهاك الحقوق الدستورية للمواطنين.

وعليه، فإننا:

1. نحمل الأجهزة الأمنية والسلطات المحلية بمحافظة ذمار كامل المسئولية عن حياة الرفيق الدكتور/ عايض الصيادي، وما قد يترتب على هذا العمل الإجرامي من نتائج أو أضرار.

2. نطالب بالكشف الفوري عن مصيره، وإطلاق سراحه دون قيد أو شرط، وضمان سلامته الجسدية والنفسية.

3. نهيب بجميع القوى السياسية والمدنية والمنظمات الحقوقية في الداخل والخارج، وجميع الأحرار والغيورين على مستقبل هذا الوطن، إلى التضامن الجاد والفاعل والوقوف أمام مثل هذه الظواهر الخطيرة التي تهدد أمن واستقرار المجتمع.

ختاماً، نجدد موقفنا الثابت والراسخ في الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية، ونؤكد أن مثل هذه الممارسات لن تثنينا عن الاستمرار في نضالنا الوطني والسياسي من أجل بناء دولة مدنية عادلة يسودها القانون.

الحرية للرفيق الدكتور/ عايض الصيادي

صادر عن:

منظمة الحزب الاشتراكي اليمني 
محافظة ذمار
بتاريخ: 25/09/2025م