أسرة المغدور عمر الهولندي تطلب تدخلاً عاجلاً من الخارجية الهولندية لكشف الحقيقة والقبض على القاتل

​ تقدمت أسرة الشاب عمر الهولندي، الذي قُتل في ظروف غامضة بالشيخ عثمان في عدن، بطلب رسمي إلى وزارة الخارجية الهولندية للتدخل والضغط على السلطات الأمنية في عدن.
ويأتي هذا الطلب بعد أن أكدت الأسرة لكريتر سكاي أن عمر من مواليد هولندا ويحمل الجنسية الهولندية، وأن هناك تلاعباً واضحاً بقضيته وتهريباً للقاتل.
​وأوضحت الأسرة لكريتر سكاي أن القاتل ما زال هارباً، وأن الجهات المتورطة تحاول إشغالهم بقضية اقتحام منزلهم لاحقاً، والذي يُدعى أحمد المشرقي أنه كان من بين من كسر الباب. وأعربت الأسرة عن استغرابها من محاولة المشرقي "مراضاتهم" رغم أنه كان ضمن المجموعة التي اعتدت على عمر، وتساءلت عن سبب اقتحام المنزل وكسر الدولاب إذا لم تكن هناك نية إجرامية مبيتة.
​وأشارت الأسرة إلى أن اختفاء القاتل وحذف الفيديوهات يثيران العديد من علامات الاستفهام حول نية القتل المتعمد وطمس الأدلة. وأكدت الأسرة أن عمر تلقى رصاصة من الخلف أثناء هروبه، مما يؤكد نية القتل لا مجرد إصابته. كما لفتت الأسرة إلى أن خلافاً سابقاً وقع بين القاتل وعمر قبل ستة أشهر، مما يشير إلى وجود دافع شخصي محتمل.
​كما استنكرت الأسرة تصرف إدارة الأمن التي صادرت السلاح الذي قتل فيه عمر في نفس الوقت الذي لم يتم فيه القبض على القاتل، مما يعكس تقصيراً في التعامل مع القضية ويطرح تساؤلات حول نزاهة الإجراءات المتخذة.
​وتأمل الأسرة أن يساهم التدخل الهولندي في الكشف عن الحقيقة وإعادة مسار العدالة إلى نصابه، وتقديم القاتل ومن تواطأ معه إلى المحاكمة العادلة.