البنوك ترفض ايداع اي مبلغ فئة ٢٠٠ ريال
يعاني مواطنون في العاصمة المؤقتة عدن من أزمة مالية متجددة، حيث تفرض عليهم البنوك والصرافات استلام رو...
ذكر مصدر مقرب من الدكتورة التي تم الاعتداء عليها وعلى ابنتها من قبل جنود في اللواء 170 دفاع جوي التابع لمحور تعز .
قال المصدر أنه واثناء عودة الدكتوره (عزيزه شرف) وابنتها من العمل على متن سيارتها وعند وصولهم الى الحاره (منطقه كلابه) ، قام ولد صغير برمي حجره لداخل السياره واصابت الدكتوره في وجهها ، بعدها اوقفت الدكتوره السياره ونزلت الى بيت الولد لتشتكي به عند امه ، وتفاجئت الدكتوره ان ام الولد قامت بالسب والشتم وقالت (ابني يفعل اللي يشتي).
مشيراً إلى أن الدكتوره وابنتها تجاهلتا هذا الموقف وعادوا الى المنزل لكن وبعد نصف ساعه خرجت الدكتوره وابنتها بسيارتها الى البقاله، وأثناء عودتهما ، تحديداً عند وصولهم الى نقطه عسكريه خلف صاله الروضه (منطقه زيد الموشكي) تم ايقافهم من قبل اثنين افراد تابعين للكتيبه الثالثه اللواء ١٧٠.
الاسم الاول:
جمال عبدالله عبده محمد الملقب بالجمرة.
الاسم الثاني:
رضوان سيف محمد سعيد الملقب شمهان.
قام الاثنين الافراد باطلاق الرصاص على إطارات (توائر) السياره ومقدمه مكينه السياره من ثم قاموا باطلاق الرصاص بشكل مباشر لداخل السياره محاولين قتل الدكتوره وابنتها.
ومن ثم قاموا بتكسير زجاج السياره بمؤخره بنادقهم.
خرجت الدكتوره وابنتها من السياره مرعوبين مما حصل معهم، وإذا بالافراد يوجهوا بنادقهم على رأس الدكتوره وابنتها مباشره متوعدين لهم بالقتل، وكذلك السب والشتم بابشع الألفاظ،
وقال شمهان للدكتوره (انا ابو الولد... واللي فعلته لكم الان عقاب لكم لانكم اشتكيتم بإبني)
في هذه اللحظه وصل (عصام عبدالله مقبل) قائد الموقع (كلابه) والمسؤول عن الافراد الذين قاموا بهذه الجريمه.
قام عصام بأخذ بنادق الافراد وتوعد انه سيعاقبهم ويسلمهم إلى (الشرطه العسكريه في محافظه تعز).
واخذ عصام مفتاح السياره من الدكتوره ووعدهم بالإنصاف وكذلك إصلاح السياره.
قام اهل المجني عليهم بتقديم الشكاوى في قسم شرطه عصيفره وتحولت القضيه من القسم الى البحث الجنائي.
وصل البحث الجنائي في نفس اليوم الى موقع الحادثه واخذوا صور للسياره وإتخاذ الإجرائات الأوليه.
وفي اليوم التالي، يتضح ان الافراد المعتدين لم يتم تسليمهم للشرطه العسكريه ولكن فقط تم ايقافهم لفتره محدده بأمر من عصام في اللواء التابع لهم بدون ذكر التهمه الحقيقيه.
وبعد ثلاث ايام تفاجئ الجميع ان الافراد موجودين خارج اللواء وفي نفس الحاره المذكوره سلفاً (كلابه).
وإلى هذه اللحظه لم يتم ضبط المعتدين ومحاسبتهم وإحالتهم للجهات المختصه، وسط مماطله وتواطؤ واضح، وتكتيم كبير للقضيه ومحاولات كثيره لإغلاق وإنهاء ودفن الحادثه.
وعصام وصل وقت النثره وجلس يتفرج على اصحابه وهم يرمو على السياره..
مانزل من فوق الطقم الا لوما عزيزه شرف🤦🏽♂️ فتحت باب الطقم وسحبته سحب لنازل .