احتجاجات طلابية في تعز
يواصل طلاب جامعة العلوم والتكنولوجيا في مدينة تعز ولليوم الثاني على التوالي احتجاجاتهم، مطالبين إدار...
كشفت أسرة الشاب المغدور عمر الهولندي تفاصيل جديدة لكريتر سكاي حول الأحداث التي سبقت مقتله في الشيخ عثمان، مؤكدة على ضرورة تدخل الأجهزة الأمنية لكشف الحقائق كاملة، واستعادة فيديوهات المراقبة التي تم حذفها.
ووفقًا لرواية الأسرة لكريتر سكاي، بدأت الأحداث عندما قام طفل بسب خال عمر، بألفاظ نابية. ورداً على ذلك، قام خاله بضرب الطفل. وهنا تدخل المدعو أحمد عبدالملك، وقام بضرب خال عمر بتوجيه ضربة "بوكس" أسقطه أرضًا، دون أي نقاش مسبق، وهو ما يثبته فيديو بحوزة أهل عمر.
بعد هذا الاعتداء، عاد خال عمر إلى المنزل، وهو ما أدى إلى الأحداث التي سبقت مقتل عمر، حيث توجه عمر لمواجهة المعتدين، وتطور الأمر إلى تبادل إطلاق نار أودى بحياته.
نقاط محورية تطالب الأسرة بتوضيحها:
مبررات تصرف خالد: لماذا قام خالد بضرب الطفل في البداية؟
اعتداء أحمد عبدالملك: تأكيد أن أحمد عبدالملك اعتدى على خالد بالضرب المبرح، مع وجود فيديو يوثق ذلك.
فيديوهات المراقبة المحذوفة: تطالب الأسرة بالتحقيق في سبب حذف تسجيلات الفيديوهات والدقائق المحذوفة منها، وشهادة أصحاب المحلات القريبة من الواقعة حول هذا الأمر.
اعتداء أحمد على عمر: تسليط الضوء على أن أحمد هو من اعتدى على عمر بالضرب، قبل أن يتطور الوضع.
دوافع إطلاق النار: التأكيد على أن عمر لجأ لإطلاق النار بعد تعرضه للتهديد أولاً، وضربه بأعقاب الأسلحة من قبل المجموعة المسلحة.
مطالبة الأسرة للأمن:
ناشدت أسرة الشاب المغدور الأجهزة الأمنية بسرعة التدخل لإظهار تسجيلات الكاميرات والفيديوهات، مشيرة إلى أن حذفها يؤكد وجود نية مبيتة للقتل وطمس معالم الجريمة.
وقالت الأسرة: "لماذا قاموا بحذف تسجيل الكاميرات؟ نطالب الأمن أن يظهر تسجيل الكاميرات، وإذا لم يتمكنوا من ذلك، فهذا دليل على وجود تلاعب وإخفاء متعمد للحقائق."
وتشدد الأسرة على أن هذه النقاط حاسمة لكشف ملابسات الجريمة وتقديم الجناة للعدالة، محملة الأمن مسؤولية إظهار الحقيقة كاملة