الكشف عن فرصة تاريخية أمام النخب السياسية اليمنية
تحدث الكاتب والسياسي اليمني عادل الشجاع عن وجود فرصة تاريخية أمام النخب السياسية اليمنية وقال ا...
في مشهد مأساوي يعكس حالة الفوضى والارتباك، شهدت مدينة عدن خلال اليومين الماضيين عمليات بيع واسعة للمدخرات بالعملة السعودية، خوفًا من انهيار وشيك لسعر الصرف.
ففي منطقة الشيخ عثمان، وتحديدًا تحت مسجد النور، توافد مواطنون لبيع مدخراتهم بسعر 220 ريالًا يمنيًا للريال السعودي، بعد انتشار شائعات عن انهيار محتمل لسعر الصرف ليصل إلى 140 ريالًا.
هذه الشائعات، التي قيل إنها رُوّجت من قبل "مأجورين وناشطين"، تسببت في خسائر فادحة للمواطنين، خاصة البسطاء منهم، الذين كانوا يعوّلون على مدخراتهم الصغيرة لتحقيق أحلامهم أو سد احتياجاتهم الأساسية.
وفيما سخر البعض من المتضررين، واصفين إياهم بـ"المغفلين"، أكد شهود عيان أن الوضع كان كارثيًا، وأن المتضررين كانوا يبيعون رأس مالهم الذي قد يكون 10 آلاف ريال سعودي أو حتى 500 ريال، كانوا قد خططوا لاستخدامه في بناء منزل، أو الزواج، أو العلاج.