​من هم لصوص الغاز الحقيقيين بعدن؟

كريتر سكاي/خاص:

أثارت أسعار الغاز المنزلي المرتفعة في عدة محافظات يمنية تساؤلات حول المتسببين الحقيقيين في هذه الأزمة التي تُثقل كاهل المواطنين. فبينما تُباع أسطوانة الغاز في محطة صافر بمحافظة مأرب بسعر 3600 ريال يمني، تصل إلى المستهلك في محافظات أخرى مثل لحج وعدن وتعز بضعف هذا السعر، مُسجلةً ربحًا هائلًا يصل إلى 100%.

​وتُشير المعلومات الواردة إلى أن سعر الطن الواحد من الغاز المنزلي في صافر يبلغ 335,000 ريال يمني، أي ما يعادل 93 أسطوانة غاز. ومع إضافة تكاليف النقل التي تُقدّر بحوالي 4,500,000 ريال للقاطرة الواحدة، تصل تكلفة الأسطوانة الواحدة إلى 5,500 ريال يمني عند وصولها إلى المحافظات المذكورة.

​وتُباع هذه الأسطوانات للمستهلك النهائي بأسعار مضاعفة، مما يُثير الشكوك حول وجود شبكات احتكار وتلاعب في السوق. وفي ظل هذه الأزمة، يُطالب المواطنون السلطات المحلية بالتدخل العاجل لضبط سوق الغاز وتحديد أسعار عادلة تضمن وصول هذه المادة الأساسية للمواطنين دون استغلال أو تلاعب.