تعامل خاطئ مع طفل مصاب بحادث يثير المخاوف وينذر بالأسوأ!

أثار حادث تعرض له طفل في مديرية يافع المفلحي قبل يومين، جدلاً واسعًا حول الأساليب الخاطئة في التعامل مع مصابي الحوادث، خاصة الأطفال، مما قد يؤدي إلى تفاقم إصاباتهم.

وأعرب متابعون ومختصون عن قلقهم البالغ من المشاهد المتداولة لطريقة التعامل مع الطفل بعد الحادث. فقد لوحظ عدم الإمساك بيد الطفل في الشارع للحفاظ على سلامته قبل وقوع الحادث. أما بعده، فقد تم التعامل معه بأسلوب غير صحيح، حيث عمد البعض إلى سحبه وشده بقوة.

وحذر خبراء من أن هذه الأساليب قد تتسبب في أضرار وعاهات خطيرة أو حتى شلل، لا سمح الله، في حال تعرض العمود الفقري لإصابة. كما أن هذه التصرفات تزيد الأمر سوءًا في حالة وجود كسور عظمية، حيث يجب تثبيت المصاب وعدم تحريكه بشكل عشوائي.

وتأتي هذه الملاحظات في ظل الحاجة الماسة إلى رفع الوعي المجتمعي بأساسيات الإسعافات الأولية والتعامل الصحيح مع المصابين في الحوادث، لضمان عدم تفاقم الإصابات حتى وصول الجهات الطبية المتخصصة.

ويأمل المعنيون أن تسهم هذه الحادثة في تحفيز حملات توعية مكثفة حول أهمية السلامة والتعامل الاحترافي مع الحالات الطارئة.