تعامل خاطئ مع طفل مصاب بحادث يثير المخاوف وينذر بالأسوأ!
أثار حادث تعرض له طفل في مديرية يافع المفلحي قبل يومين، جدلاً واسعًا حول الأساليب الخاطئة في التعامل...
علق الصحفي العدني عبدالرحمن انيس على بيان شركة هائل سعيد .
وقال انيس : أسوأ ما في بيان مجموعة هائل سعيد أنعم يكمن في الأثر العكسي المحتمل على جهود استقرار سعر الصرف.
واضاف : حين تصدر مجموعة تجارية بهذا الحجم بيانا تقول فيه – بشكل غير مباشر – إنها لن تخفض الأسعار الآن رغم تعافي العملة، فإنها ترسل إلى السوق إشارات سلبية خطيرة، منها:
أن سعر الصرف الحالي "غير مستدام"
أو أن تعافي الريال "مجرد موجة مؤقتة"
أو أن الفجوة بين السوق وسعر الصرف الرسمي لا تزال قائمة.
واوضح: هذه الرسائل – وإن لم تُصرِّح بها المجموعة صراحة – تؤثر على ثقة الناس بالسوق، وتدفع المضاربين والتجار إلى تجميد التخفيضات، أو حتى إعادة رفع الأسعار تحسبا لأي انتكاسة مرتقبة في الصرف.. والنتيجة؟
ربما نكون أمام ضربة مزدوجة: لا انخفاض فعلي في الأسعار، ولا استقرار حقيقي في قيمة الريال.
واختتم: ما تحتاجه السوق اليوم هو أن تسهم الشركات الكبرى بثقة ووضوح في دعم الاستقرار، لا أن تزرع الشكوك بتبريراتها الفضفاضة.