العمالقة ترد على تمديد أعمال بعثة الأمم المتحدة في الحديدة

كريتر سكاي: خاص


 

علق مدير المركز الإعلامي بألوية العمالقة الجنوبية أصيل السقلدي على تصويت مجلس الأمن الدولي بالإجماع على تمديد ولاية بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة "أونمها" حتى 28 يناير 2026

 


وقال السقلدي في منشور عبر حائط صفحته الرسمية بمنصة إكس:
‏تمديد أعمال بعثة الأمم المتحدة في الحديدة التي لم يتبقى فيها غير طرف الحوثي وحده فمن تراقب هذه البعثة وبين أي أطراف تتوسط بعد فشلها في إلزام الحوثي تنفيذ بنود اتفاق استوكهولم الذي خلقت من أجله لمراقبته والإشراف على تنفيذه بين القوات المشتركة الحكومية والحوثي المليشيات الإرهابية فمرت ثلاث سنوات دون أن ينفذ الحوثي أي من بنود الاتفاق ودون إلتزام بالهدنة ووصل به الحال والتعدي إلى إغتيال أحد ضباط إرتباط القوات المشتركة الذي يعمل مع البعثة الأممية عن طريق القناصة دون أن تحرك البعثة الأممية ساكنا وكأنها تبارك بلطجة وإجرام الحوثي وبعد مرور ثلاث سنوات وسط انتهاكات وجرائم وبلطجة حوثية وصمت مريب أممي

وتابع بالقول:انسحبت القوات المشتركة الحكومية من الحديدة كمبادرة من طرف واحد ولم يبقى فيها الآن سوى الحوثي وحده فما جدوى بقاء البعثة للآن في الحديدة وما فائدة التصويت اليوم في مجلس الأمن لتمديد عملها إلى العام 2026 هل من أجل استمرار توفير غطاء للحوثي لتنفيذ جرائمه بحق المدنين دون رادع أم لتستمتع بمشاهدة عملياته الإرهابية ضد الملاحة الدولية في البحر الأحمر .


مختتما منشوره قائلاً:
فتصويت مجلس الأمن لتمديد أعمال هذه البعثة عبث كبير فلو خصصوا إمكانيات عمل هذه البعثة لدعم الإغاثات الإنسانية لكان خير من بقائها في هذه المهمة التي  تشبه حكم مباراة يتواجد في ارض الملعب لإدارة مباراة لا يحضرها إلا فريق واحد فبين من ومن يحكم ، حتى حكام مباريات كرة القدم ليس بهذه السذاجة ولا يقبلون البقاء في ملعب لا يتواجد فيه غير فريق واحد وهي مجرد لعبة وليس كما هو حال البعثة التي يتحمل الشعب في اليمن والمجتمع الدولي بسبب صمتها وفشلها وتواطؤها مع الحوثي وجرائمه مآسي وخسائر مادية وبشرية.