الكشف عن اخر مستجدات اعتقال الزايدي ووصول وساطة لاطلاق سراحه في المهرة
قال المحامي سليم علاو:المُستجدات الجديدة بخصوص قضية المقبوض عليه محمد الزايدي جاءو عدة مشائخ وق...
حدد أبناء محافظة تعز موقفهم من عملية اعتقال وزير خارجية الحو ثي ين السابق هشام شرف في مطار عدن الدولي من قبل قوات امنية تقوم بحماية المطار اثناء ما كان يعتزم السفر نحو إثيوبيا.
جاء ذلك في بيان أصدره أبناء تعز بعد عملية اعتقال هشام شرف وزير الخارجية في الحكومة التابعة للحوثيين والغيير معترف بها والذي ينحدر من مديرية المواسط بمحافظة تعز
حيث قال أبناء تعز في بيانهم :
أيها اليمنيون الأحرار..
في وقتٍ ما تزال فيه جراحنا نازفة، وأهلنا مختطفين خلف قضبان السلالة، وأشلاؤنا شاهدة على وحشية الانقلاب الحوثي، أُلقي القبض أحد أركان ذلك المشروع الكهنوتي، المدعو هشام شرف عبدالله، وزير خارجية الانقلاب سابقًا، والذراع الناعمة لماكينة القتل الحوثية، أثناء محاولته التسلل عبر مطار عدن ومغادرة البلاد..
وإزاء ذلك، فإن أبناء محافظة تعز، المحافظة التي ذاقت أقسى صنوف الحصار والقصف والإرهاب الحوثي، يرفضون رفضًا قاطعًا أي محاولة للتساهل مع هذا المجرم، أو تسويقه كـ"شخصية مدنية" أو "موظف سابق"، فـ "هشام شرف" لم يكن رجل سلام أو شخصية محايدة، بل كان لسان الانقلاب الكاذب أمام الجهات الخارجية القادمة إلى صنعاء، وسفير الخرافة السلالية، وشريكًا أصيلًا في التغطية السياسية لكل قطرة دم أُريقت، ولكل مدينة نُكّلت، ولكل طفل شُرّد.
فلا مقام لهذا القيادي الحوثي إلا خلف القضبان..
إننا نطالب وبصوت واحد، وبلهجة لا تحتمل التأويل:
1. بمحاكمة القيادي الانقلابي هشام شرف، بصفته أحد أبرز رموز الانقلاب السياسي، وشريكًا معنويًا وميدانيًا في جرائم الحوثي بحق اليمنيين.
2. نطالب السلطة الشرعية ألا يُسمح له بالخروج من البلاد إلا وقد فُكّت قيود المئات من المختطفين، الذين تمزقت أعمارهم داخل أقبية التعذيب والزنازين الحوثية.
3. نحمّل أي جهة رسمية، أمنية كانت أو سياسية، مسؤولية التفريط به، أو التلاعب بقضيته، أو تمكينه من الفرار، لأن ذلك سيكون خيانة للدم والجمهورية، وطعنًا للنضال والكرامة، وتفريطًا بجراح شعب لا يزال يُدفن حيًا على يد المليشيا التي يخدمها هشام شرف منذ اليوم الأول للانقلاب.
إننا نشكر الجهات الأمنية التي احتجزت واعتقلت القيادي الحوثي هشام شرف في عدن، ونطالب بالتحقيق مع النقاط الأمنية التي مرّ عبرها..
وإن القيادي الانقلابي "هشام شرف" ليس مجرد عابر طريق، بل هو رأس من رؤوس الجريمة، وصوتٌ ملوث بمداد الخيانة، ولا يجوز التعامل معه بمنطق المجاملات العنصرية أو المناطقية أو الحزبية، أو حتى "الترتيبات السياسية"، فمن تواطأ مع الانقلابيين، وبرّر جرائمهم، وأمعن في الكذب على المجتمع الدولي، مكانه السجن والمحكمة..
فإما العدالة.. أو أنتم شركاء في الجريمة.
وإما أن يُحاسَب المجرم.. أو ينهار ما تبقى من ثقة الناس بشرعيتهم.
صادر عن:
أبناء محافظة تعز المرابطون على تراب الجمهورية، المدافعون عن شرف الوطن.
الأربعاء 9 يوليو 2025