استياء واسع بعد نقل سوق الأسماك إلى موقع معزول يفتقر للخدمات
تشهد محافظة تعز حالة من الاستياء والاحتجاج في أوساط باعة الأسماك والعمال في سوق الحراج الرسمي،...
فند الخبير العسكري محمد الكميم مزاعم جماعة الحوثي حول ما تسميه "الطريق المسبّلة"، مؤكدًا أن هذه الطرق تحولت في عهد مليشياتهم إلى مصائد للمواطنين ونقاط للابتزاز والجباية، وليست كما يصورونها "حمائم سلام".
وقال الكميم: "الحوثي يتباكى اليوم على ما يسميه 'الطريق المسبّلة'، وكأننا أمام مجموعة حمائم سلام، لا يقطعون طريقًا، ولا يعتقلون إنسانًا، ولا يزرعون لغمًا!". مضيفًا أن الحقيقة مغايرة تمامًا.
وأوضح الكميم أن "الطريق المسبّلة تحوّلت في عهد مليشيات الحوثيراني الإرهابية إلى كمائن موت، وإلى شباك صيد لاصطياد اليمنيين، لا لذنبٍ ارتكبوه، بل لأنهم لا ينتمون لقطيعهم."
واتهم الخبير العسكري الحوثيين بأنهم من "جعل الطريق المسبلة مسرحًا للاعتقالات الجماعية، والملاحقات الأمنية، والتصفيات الجسدية"، وزرعوا على امتداد هذه الطرق "مئات النقاط العسكرية، وحقول الألغام، وجعلوا التنقل في وطنك تهمة جاهزة للإعدام."
وأشار الكميم إلى أن الآلاف من اليمنيين اعتُقلوا من هذه الطرق، ومئات قتلوا فيها، مما اضطر المواطنين إلى "ترك الطرق المعبدة واللجوء إلى الصحارى والجبال، باحثًا عن النجاة، لا سفرًا ولا سياحة، بل فرارًا من بطش المليشيا."
مؤكدًا أن "الطريق المسبلة لم تكن مسبّلة في ظل الحوثي، بل كانت نقاط ابتزاز وجباية"، حيث "كل تاجر يُحاسَب على بضائعه مرتين، كل مسافر يُفتَّش ويُستجوَب ويُهان، وكل معارض يختفي عند أول نقطة!"
وقال الكميم: "هؤلاء الأوباش الذين يتحدثون عن حرمة 'الطريق المسبلة'، هم أول من دنّسها، وأول من حوّلها إلى مصائد للدم والذل. فلا يحدثونا عن السُبل، وهم قطاع الطرق، ولا عن الشرف، وهم لصوصه!"
ونفى الكميم أن يكون قد اعتقل في "طريق مسبّلة"، موضحًا أنه "تم ضبطه في نقطة المنفذ الرسمية، بعد أن حاول الخروج بطريقة مريبة، وتمّت معاملته بحسب القانون."
واختتم الكميم حديثه بأن "يباكي الحوثي على 'الطريق المسبّلة' نكتة سمجة، لا يضحك لها إلا من شاركه الجريمة."