الكشف عن إغراق عدن بالأزمات بعد خروج هذه الدولة

طرح الصحفي ياسر اليافعي تساؤلات حول الأسباب الحقيقية وراء انسحاب الهلال الأحمر الإماراتي من عدن في عام 2019، مشيرًا إلى التدهور الكبير الذي شهدته المدينة منذ ذلك الحين.

أوضح اليافعي أن الهلال الأحمر الإماراتي لعب دورًا محوريًا في عدن بين عامي 2015 و2019، واصفًا دوره بأنه "كان يقوم بدور الدولة". وشدد على أن بصمات الهلال الأحمر كانت واضحة في جميع المرافق الحكومية والخدمية.

وأكد اليافعي أن جميع المسؤولين الحكوميين في تلك الفترة أشادوا بالتدخلات الإماراتية، مشيرًا إلى أن عدن لم تعرف معنى الانهيار الذي تعيشه اليوم قبل خروج الهلال الأحمر.

لكن، وبشكل مفاجئ، يشير اليافعي إلى أنه "تم الضغط لإخراج الهلال الأحمر من عدن"، وهو ما أدى، بحسب قوله، إلى غرق المدينة في الأزمات وانهيار تدريجي لكل شيء.

ويطرح اليافعي سؤالًا جوهريًا: "من المستفيد من خروجهم؟"، ليجيب بوضوح وصراحة: "الحوثي وأدواته من الإخوان المسلمين، هم وحدهم من ربح من غياب الدور الإماراتي الإنساني والخدمي."

ويختتم اليافعي شهادته بتأكيد أن عدن اليوم "تدفع ثمن هذا القرار"، وهي وحدها من تتحمل "الكارثة".