مقرب من طارق صالح يندد باعتقال وزير خارجية الحو ثي بعدن ويتحدث عن اطلاق سراحه لهذا السبب
كتب كامل الخوداني مقالا جاء فيه:الشرعية تذبح نفسها والحوثي يبتسم..... هروب القيادات الحوثية مؤش...
تحدث الخبير العسكري اليمني محمد عبدالله الكميم عن سر تفوق مليشيا الحوثي
وقال الكميم في منشور عبر حائط صفحته الرسمية بمنصة إكس:
يا مجلس القيادة الرئاسي… هل تملكون القرار؟
الحوثي، ذراع إيران في اليمن، لا يتفوق علينا لا بالرجال ولا بالسلاح. تفوّقه الوحيد في تماسكه، وقدرته على تحريك قواته بخفة ومرونة، دون اجتماعات ولا توقيعات.
يستطيع أن يدفع بمئات الأطقم من أي جبهة إلى أي اتجاه، في أي لحظة، لأنه يعرف أن الجبهات المقابلة ساكنة، لا ترد، ولا تتحرك.
يتحرّك بأريحية، ويبطش بقوة غاشمة، ويرهب القبيلة والخصومات باستعراضات فارغة ، بينما هو في حقيقته أضعف من الضعف، وأقل بكثير مما يتخيل الجميع. لم يعد يقاتل بنفسه، بل يعتمد على دغدغة عواطف القبائل ودفعهم للقتال عنه.
وتابع بالقول :
أما نحن، فبين أيدينا أضعاف أضعاف قوته:
رجال وعتاد وسند شعبي ومقاومات شريفة، لكننا نعاني من اختلال القيادة، وتضارب الحسابات، وغياب التنسيق والتنظيم، وضعف الحسم في القرار العسكري.
ملف علي الحريزي والتمرد في المهرة لم يعد يحتمل التأجيل، ولا المراوغة، ولا حتى التفكير. الحسم بسيط ومتاح ميدانيًا، ويحتاج فقط إلى:
▪️لواءين من المقاومة الوطنية في الساحل الغربي
▪️لواءين من ألوية العمالقة
▪️ قوام كتيبة واحدة فقط من كل لواء في المنطقتين العسكريتين الأولى والثانية او سرايا مدعمة
▪️كتيبة واحدة فقط من كل محور من محاور صعدة الستة
بهذه القوة المحدودة نسبيًا، يمكن القضاء على التمرد في المهرة خلال ساعة واحدة فقط.
واضاف في منشوره قائلاً:
ونذكّر الجميع:
نحن نملك القدرة الكاملة على فتح معركة في المهرة، وتحريك الجبهات باتجاه صنعاء في اللحظة نفسها.
لا ينقصنا الرجال، ولا القوة، بل ينقصنا القرار وتنظيم التعاون وإدارة المعركة باحتراف وحزم.
قوات درع الوطن وحدها تضم أكثر من 60 ألف مقاتل، وما تزال حتى اليوم خارج حسابات المعركة !
واختتم بالقول:
فإلى متى ننتظر؟
إلى متى نظل نتفرج على التمدد الحوثي، والعبث الإيراني، وخونة الداخل وهم يقضمون أطراف الوطن؟
الفرصة الآن... وإلا فلن يفيد الندم.