منع الطلاب من الإنتقال من مدرسة إلى أخرى لاسبب لا يصدق
اصدر مكتب التربية في محافظة إب تعميم نص عل منع طلاب الصف الثامن والثاني الثانوي من الانت...
روى القاضي عبدالوهاب قطران، في منشور مؤثر على منصة X، تفاصيل زيارته لمدينة عدن خلال إجازة عيد الأضحى التي استمرت 11 يومًا، واصفًا إياها بـ"نسمة في زمن الاختناق" و"استراحة محارب" بعد جبهات صنعاء الخفية.
أشاد قطران بجمال عدن الهادئ، رغم عدم مثاليتها، مؤكدًا أنها "جنة أرضية" مقارنة بصنعاء.
وأبرز انخفاض تكاليف المعيشة في عدن، حيث الكهرباء الحكومية تصل 4 ساعات يوميًا بسعر رمزي (7 ريالات قعيطي للكيلو)، والغاز بـ1500 ريال قديم، والوقود بـ7000 ريال للدبة، والاتصالات والإنترنت رخيصة وسريعة (7 جيجا بـ200 ريال قديم لـ10 أيام).
كما لاحظ ندرة التسول، المقتصر على المهمشين الذين يفرحون بمبالغ زهيدة، ووجود سيولة مالية تدب الحياة في المدينة.
في المقابل، وصف قطران صنعاء بـ"ساحة حرب مفتوحة" على النفس والحياة، حيث الشوارع تحولت إلى أسواق تسول يجوبها الجميع: نساء، أطفال، وشيوخ. وأشار إلى ارتفاع تكاليف الكهرباء، الماء، الغاز، الوقود، التعليم، والصحة، مع غياب الرواتب والوظائف، وشح الأمطار، وموت الزراعة، وتوقف الاقتصاد.
استشهد ببيت البردوني "مليحة عاشقها السلّ والجرب"، واصفًا الحياة في صنعاء بأنها "حرب يومية" تُعاش بصمت وكرامة مكسورة، حيث الأمل "منكس الرأس" والفرح "تهمة سياسية".
وختم بأن أهل صنعاء يقاتلون للبقاء أحياء، ليس لقضية، بل لإبقاء أرواحهم واقفة وسط انهيار المدينة.