يمني يثير الذهول عقب وصوله الى ٧٠ عام وشكله ٢٨ عام في صنعاء
اثار مواطن الذهول بصنعاء حيث ان عمره ٧٠ عام بينما شكل وجهه ٢٨ عام وقال مواطنون:المسن اليمني يعا...
أبن المتحدث الرسمي باسم القوات الجنوبية، محمد النقيب، الشهيد الإعلامي نبيل القعيطي، مؤكدًا أن أثره وذكره سيبقيان خالدين وحيين. ووصف النقيب القعيطي بأنه "رمز وعدسة"، وأن قلمه كان "راية وبندقية مرفوعة في وجه الإرهاب وتنظيماته وميليشياته".
وأكد النقيب أن القعيطي سيبقى "دليلًا حيًا على أن الكلمة، حين تقترن بالموقف الشجاع الصادق، تتحول إلى فعل من أفعال البطولة الملحمية الخالدة". مشيدًا بالزميل الشهيد، قال النقيب إن "البطل الفذ نبيل القعيطي، نذر حياته من أجل الكلمة الصادقة، وسار بثبات على درب الحقيقة والحق، مؤمنًا برسالته، صادقًا في انتمائه، شامخًا في مواقفه، صلبًا في وجه الإرهاب وزيفه، والتضليل وأدواته".
وأشار إلى أن القعيطي "ارتقى شهيدًا في عملية اغتيال إرهابية جبانة"، حين "ظنّت يد الغدر والإرهاب أن بإسكات صوته ستُطوى صفحة الحق والحقيقة". لكن النقيب شدد على أن "الدم الطاهر الثائر لا يصمت ولا يموت، بل يُنبت ألف صوت، وألف عدسة، وألف نبيل القعيطي؛ صوت الجنوب الصادق وعدسة الحقيقة التي لا تزيغ".
ولفت متحدث القوات الجنوبية إلى أن مسيرة الشهيد الإعلامي نبيل القعيطي "تجاوز صداها وإبداعها وتميّزها الجنوب إلى المحافل الدولية، أنموذجًا نادرًا وفريدًا في ميدان الإعلام؛ الإعلام الإنساني والوطني والحربي". وأضاف أنه "حمل الكاميرا كجندي، وواجه الخطر برباطة جأش، متقدمًا الصفوف، ليسجّل بعدسته نضالات وتضحيات وانتصارات شعب الجنوب ومقاومته وقواته المسلحة".
كما أكد النقيب أن القعيطي "كشف وفضح، بالوقائع الموثقة، الإرهاب وجرائمه، وتنظيماته وميليشياته، وجعل من عدسته جبهة لا تقل شأنًا عن جبهات القتال؛ جبهة في وجه الزيف والتضليل، والإرهاب والترهيب".
وختم محمد النقيب تأبينه بالقول إن "استشهاد نبيل القعيطي لم يُنهِ رسالته، بل أكملها". وأضاف: "أصبحت كلماته نبراسًا، وصوره رايات، وابتسامته نصرًا، وتجربته مدرسة، وقلمه معلّمًا، وصموده درسًا في نبل وعظمة الموقف، وخلوده عهدًا علينا أن نُكمله".
وشدد النقيب على أن اسم نبيل القعيطي وفعله وسيرته "ستظل منارات تضيء دروب الأجيال، وستبقى عدسته الراصدة شاهدًا خالدًا على أن للكلمة سلاحًا، وللحق رجال".