الكشف عن ماسيحدث خلال الايام القادمة بشان صرف العملات بعدن
قال الصحفي ماجد الداعري:اللعبة انتهت بكش ملك.ويستحيل العودة بصرف السعودي الى أكثر من 430 ريال بعد ال...
مشهد موجع يختصر حال هذه المدينة أنهكها الحرمان، تتزاحم النساء في مدينة تسمى عاصمة لحج ليلاً تحت وطأة الحرّ والحاجة، فقط من أجل قطعة ثلج تخفف على أطفالهن وطأة الجحيم.
الراتب مقطوع، والكهرباء غائبة، والماء شحيح، ولا عزاء لكرامة المواطن، ولا حسّ في ضمير من وُلّي أمر هؤلاء الغلابى.
نساء يخرجن في وقتٍ يُفترض أن يكنّ فيه في راحة من يوم شاق، لكنهن مجبرات على الوقوف في طوابير الذل، لا لترف ولا لرفاه، بل لحاجة إنسانية بحتة.
والمؤلم أكثر من المشهد، هو الغياب الكامل للمسؤولية، والصمت الرسمي المخزي، كأنّ هذه المعاناة لا تعني أحدًا!
فلا بارك الله في كل من رأى ولم يتحرك، وسُئل عن هؤلاء يومًا فلم يكن له فيهم خيرٌ ولا عدل.
صدام اللحجي