شلل مروري تام في عدن جراء أزمة الغاز.. وتوقعات بانفراج الأزمة عقب وصول شحنات جديدة
شهدت الشوارع الرئيسية في مديريتي كريتر وخور مكسر بالعاصمة المؤقتة عدن، مغرب أمس، شللاً مروريًا تامً...
كشف منظمو المظاهرة الأخيرة التي شهدتها ساحة العروض في عدن عن عدم الإفراج عن جميع الشباب الذين تم اعتقالهم خلال الأحداث التي رافقت المظاهرة، وذلك على عكس ما أشيع بين البعض.
وأوضح الناشط أحمد الرقب أن جهودًا كبيرة بذلها "الأخ إبراهيم البكري" أثمرت عن إخراج بعض الشباب المحتجزين، لكن الأمن أبقى على آخرين رهن الاحتجاز.
ومن أبرز من لا يزالون في السجن، وفقًا للرقب ، الشاب أحمد يسلم العنبوري، الذي تم اعتقاله وهو يرتدي قميصًا أحمر، وزعمت السلطات أنه كان يحمل علم الوحدة، بينما أكد العديد من الحاضرين في المظاهرة أنه كان يحمل علم الجنوب.
كما لا يزال الشاب فؤاد الديقان رهن الاحتجاز، وتُوجه إليه تهمة ترديد هتاف "ثورة من عدن تشتعل ثورة"، والذي يبدو أن السلطات فسّرته خطأً على أنه "ثورة من عدن ثورة من تعز".
وأعرب المنظمون عن أملهم في أن تقوم الأجهزة الأمنية بالإفراج عن بقية الشباب، مؤكدين أن "الأمن أمننا ومثلما فتح للشباب الأولين إن شاء الله بايفتح للبقية". وأوضحوا أن هذا التوضيح جاء لتصحيح الاعتقاد السائد بأن جميع المعتقلين قد أُفرج عنهم.