صدمة مدوية.. طائرات اليمنية التي تعرضت للقصف بصنعاء غير مؤمن عليها
كشفت مصادر بان الطائرات اليمنية التي تعرضت للقصف بصنعاء غير مؤمن عليهاوافادت مصادر رفيعة المستوى لوك...
أكد الخبير العسكري محمد الكميم أن "استسلام" زعيم جماعة الحوثيين جاء نتيجة لـ "خنق اقتصادي رهيب" كاد أن ينهي الجماعة تماماً، بالإضافة إلى الضربات الأمريكية الموجعة التي أثرت بشكل كبير على قدراتها العسكرية وكشفت ضعفها.
وأوضح الكميم أن الأزمة الاقتصادية بدأت تظهر من خلال طوابير الوقود، وانعدام المشتقات النفطية، وتدمير مصانع الأسمنت ومحطة توليد الطاقة، مشيراً إلى أن "ارتفاع أسعار المواد الغذائية ووسائل النقل وصعوبة وصول سلاسل الإمداد... كلها كانت تنهار بشكل متسارع".
وأضاف الخبير العسكري أن "الضربات الأمريكية شكّلت له وجعاً شديداً جداً، وأثّرت على قدراته العسكرية بشكل واضح وجلي، وكشفت ضعفه الحقيقي رغم كل دعاياته".
وأشار الكميم إلى أن "رسالة الحصار كانت واضحة، وأمريكا أوصلت التحذير: لو استمر الضغط 3 أو 4 أشهر إضافية، لسقط الحوثي كلياً. لذلك ركض نحو التهدئة، وأعلن استسلامه بطريقة مباشرة لا لبس فيها".
ولفت الكميم إلى أن حتى إيران، الداعم الرئيسي للحوثيين، "رأت أن الاستسلام أفضل من الزوال الكامل، فدعمته في التهدئة لضمان بقائه كأداة في المنطقة".
وختم الخبير العسكري بالقول إن "الحوثي هُزم حين اشتدت عليه الضغوط، وسينهزم في أي لحظة يُمارس عليه فيها ضغط جاد وحقيقي. مشروعه هش، قائم على القمع والدعاية، لا يصمد أمام الضربات المحكمة"، متسائلاً عما إذا كان الحوثي سيستمر في "المغامرة ويعرض الشعب للجوع والموت"، وما إذا كان "آن الأوان لليمنيين أن يدركوا: الحوثي لا يملك القوة، بل ينهار عند أول مواجهة حقيقية".