خبير اقتصادي يتوقع توجيه مسار السفن عبر موانئ الجنوب ويؤكد هذا الامر

أكد الخبير الاقتصادي وفيق صالح أنه من السابق لأوانه التنبؤ بآثار وتداعيات أي اتفاق محتمل بين الإدارة الأمريكية وجماعة الحوثيين في اليمن على الوضع الاقتصادي، أو الجزم بحدوث انفراجة في تسهيل سلاسل الإمداد إلى موانئ محافظة الحديدة.

وأشار صالح إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ما تزال تصنف جماعة الحوثي كمنظمة إرهابية أجنبية، وفرضت قيوداً عديدة على أنشطتها التجارية والمالية، مؤكداً أن الجماعة ما تزال غير قادرة على الوصول إلى النظام المصرفي الدولي.

كما لفت الخبير الاقتصادي إلى أن الضربات التي تعرضت لها موانئ الحديدة ألحقت دماراً كبيراً في مرافقها ومنشآتها، وجعلتها شبه معطلة حالياً، مما يفرض قيوداً إضافية على وصول الواردات إلى هذه الموانئ الخاضعة لسيطرة الحوثيين.

وأوضح صالح أنه مع استمرار العقوبات التي تفرضها الخزانة الأمريكية على شركات الشحن المتعاونة مع الحوثيين، يصبح من الصعب على الخطوط الملاحية الدولية استئناف أنشطتها عبر موانئ الحديدة. وأرجع ذلك إلى أن شركات الشحن البحري لن تخاطر بمصالحها وأعمالها مقابل التعاون مع جماعة الحوثي.

وختم الخبير الاقتصادي وفيق صالح بتوقع احتمالية كبيرة في أن يتوجه مسار حركة السفن والواردات إلى اليمن عبر موانئ عدن والمكلا في ظل هذه المعطيات.