الرئيس علي ناصر محمد يبعث برقية عزاء في وفاة قداسة البابا فرانسيس

كريتر سكاي/خاص:

بقلوب يملؤها الحزن والأسى، نتقدم بأحر التعازي وصادق المواساة إلى كافة المسيحيين في العالم، وخاصة أتباع الكنيسة الكاثوليكية، بمناسبة رحيل قداسة البابا فرانسيس، الرمز الديني العظيم الذي كان منارة أمل وإنسانية لمئات الملايين من شعوب الأرض.

لقد كان البابا فرانسيس رمزاً للتواضع والرحمة، حاملاً رسالة السلام والعدالة، ومدافعاً عن حقوق الإنسان والشعوب المضطهدة.
تميزت أعماله الإنسانية على الصعيد العالمي بدعم اللاجئين والمهاجرين، والتزامه بحماية البيئة من خلال دعوته لمواجهة التغير المناخي، وجهوده في مكافحة الفقر واللامساواة.
كما كان صوتاً قوياً في الدفاع عن قضية الشعب الفلسطيني، حيث طالب بقيام دولة فلسطينية مستقلة، ووصف ما يجري في غزة بالإبادة الجماعية، داعيا إلى وقف العنف وحماية الأرواح.

وسيظل البابا فرانسيس محفوراً في الذاكرة كأحد أبرز الشخصيات التي دعت إلى الحوار والسلام بين الأديان، حيث جسّد هذه الرؤية من خلال توقيعه على وثيقة الأخوة الإنسانية مع فضيلة الشيخ أحمد الطيب الإمام الأكبر للأزهر، التي نادت بالوئام والتعايش بين كافة الأديان والمذاهب والطوائف، لتعزيز قيم المحبة والسلام العالمي.

نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يلهم أتباعه ومحبيه من المسيحيين والكاثوليك وكل شعوب العالم الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون.

*علي ناصر محمد*
*رئيس مجموعة السلام العربي*