عقب مقتله برصاص صديقه.. والد الشاب لؤي يدخل العناية بعد تلقيه الخبر فور خروجه من عملية قلب
شهدت محافظة اب حادثة مأساوية أدت إلى مقتل الشاب لؤي عبده أحمد صالح مرجان (18 عاماً)، وتدهور صحة وال...
قال الصحفي اليمني حسين الوادعي إن الأزمة اليمنية لا تعود في جوهرها إلى نقص في القدرات العسكرية لدى القوى المناهضة لجماعة الحوثي، بقدر ما ترتبط بغياب القيادة الوطنية وتغليب المصالح الضيقة على المصلحة العامة.
وأوضح الوادعي، أن القوى السياسية والعسكرية المناهضة للحوثيين امتلكت، منذ سيطرة الجماعة على صنعاء في عام 2014، قدرات عسكرية ودعمًا اجتماعيًا يفوق ما كان لدى الحوثيين آنذاك، مشيرًا إلى أن تسليم العاصمة جاء نتيجة توافقات سياسية معلنة أو غير معلنة بين مختلف القوى.
وأضاف أن المشهد لا يختلف كثيرًا في الوقت الراهن، رغم امتلاك الحوثيين تقنيات عسكرية أحدث، لافتًا إلى أن قوات طارق صالح، والمجلس الانتقالي الجنوبي، وقوات العمالقة، إلى جانب حزب الإصلاح وأجزاء من الجيش الوطني، تمتلك مجتمعة قدرات عسكرية تقارب ما لدى الحوثيين من سلاح ومقاتلين.
وأشار الوادعي إلى أن تفوق الحوثيين في استخدام الطائرات المسيّرة والصواريخ لا يشكل ميزة عسكرية حاسمة داخل اليمن، موضحًا أن فاعلية هذه الأسلحة تتركز في إحداث تأثير نفسي عبر استهداف منشآت مدنية في دول مستقرة، وقد استُنفدت هذه الورقة بعد توقف تصدير النفط من مناطق سيطرة الحكومة.
وختم بالقول إن استمرار الانقسام وغياب القيادة الجامعة داخل معسكر مناهضي الحوثي يفتح المجال أمام الجماعة لتعزيز نفوذها، مستفيدة من حالة التفكك والفساد واللامبالاة التي تعاني منها القوى المناوئة لها.