عاجل:وصول جثث ضحايا حادثة احتراق باص نقل جماعي في ابين الى عدن
في تطور جديد لمستجدات الحادث المأساوي الذي وقع في طريق العرقوب الجبلي بأبين، أُعلن قبل قليل عن وصول...
تثير قضية "أمل العصار" جدلاً واسعاً وتساؤلات مقلقة في الأوساط القانونية والإعلامية، خاصة بعد ورود أنباء عن دفن جثة تحمل اسمها وملف قضيتها في مارب، رغم أن القضية لا تزال قيد التحقيق ومنظورة أمام النيابة العامة.
غموض حول دفن جثة تحمل ملف قضية:
تطرح التطورات الأخيرة عدة علامات استفهام حول الإجراءات المتخذة في هذه القضية الحساسة:
كيف دُفنت جثة؟ كيف يمكن لجثة مرتبطة بملف قضية لم يُغلق بعد أن تُدفن "مجهولة الهوية" ودون إخطار أو علم أولياء الدم ومتابعي القضية؟
هل تم التسرع بالدفن؟ يتساءل البعض عما إذا كان تحريك القضية مؤخراً على وسائل التواصل الاجتماعي قد تسبب في التسريع بدفن الجثة، بهدف سد الطريق أمام أي تطورات قضائية أو إعلامية من شأنها إعادة القضية إلى الواجهة أو المطالبة بفحص جديد.
حجم الغموض: يؤكد متابعون أن الكثير من الغموض يكتنف هذه القضية منذ بدايتها وحتى قرار الدفن المفاجئ.
مطالبات بفتح تحقيق عاجل
يشدد نشطاء ومطالبون بالعدالة على ضرورة عدم اعتبار الدفن نهاية للقضية، بل يجب أن يكون دافعاً لزيادة الضغط من أجل إحقاق الحق.
المطلب الأساسي حالياً هو:
تشكيل لجنة تحقيق قضائية عاجلة ومحايدة للكشف عن ملابسات دفن الجثة والتأكد من هويتها والإجراءات القانونية المتبعة، وهل تم الدفن بعلم الجهات القضائية المسؤولة عن القضية.
ضمان استمرار النظر في ملف قضية "أمل العصار" أمام النيابة وعدم إغلاقه بتعلة الدفن، والتحقيق في كل التفاصيل المتعلقة بالجريمة إن وُجدت.
وكانت سلطات مارب دفنت ١٥ جثة بحجة انها مجهولة