نجاة مواطن.. انفجار مروع لأسطوانة غاز يدمّر سيارته
نجا المواطن حمود قاسم المخطي من حادث انفجار مروع لأسطوانة غاز كانت على متن سيارته اليوم، في مديرية...
تقدمت الدكتورة عبير الذيباني بشكوى مفصلة، تناشد فيها السلطات والجهات الحقوقية والإعلامية للتدخل لإنقاذ مشروعها الصيدلي الذي تقول إنه تعرض للإغلاق والتدمير بسبب نزاع على عقد إيجار وادعاءات بتشويه السمعة.
تفاصيل القصة:
بداية المشروع:
أفادت الدكتورة عبير الذيباني لكريتر سكاي بأنها استأجرت محلاً في مديرية دار سعد (مقابل مستشفى درة الدار سابقاً) بتاريخ 10 نوفمبر 2024 من رجل مسن يُدعى سالم أحمد محسن لجرب (المعروف بسالم الدياني). وذكرت أنها صرفت مبالغ كبيرة لتجهيز المحل وترميمه بالكامل لافتتاحه كصيدلية باسم "صيدلية الدواء والجمال".
عقبات الترخيص والديون:
أوضحت الدكتورة الذيباني أنها واجهت صعوبات في الترخيص، بما في ذلك استئجار شهادة صيدلي، مشيرة إلى أن المكان كان يحمل سمعة سابقة سيئة وعليه مديونيات ضخمة (أكثر من 10 ملايين ريال يمني) من الصيدلية السابقة التي كانت تعمل باسم "صيدلية الكواكب".
النزاع والإغلاق:
بعد أن حصلت على قرض بنكي (بمبلغ 2 مليون ريال يمني) لشراء البضائع وافتتاح الصيدلية، أفادت الذيباني بأن المؤجر
بدأ بتقديم شكاوى ضدها في شرطة دار سعد للمطالبة بإخراجها من المحل، مدعياً أنها قامت بتزوير عقد الإيجار
اتهامات بتشويه السمعة:
وذكرت الدكتورة أن دوافع الشاكي تحولت إلى دوافع شخصية، متهمة إياه بتشويه سمعتها وتحريض صيدلي آخر ضدها، مما أدى إلى تصعيد المشاكل ودخولها في دوامة قضائية في النيابة بتهمة بيع "حبوب" وتزوير وثائق.
النتائج الكارثية:
أكدت الدكتورة عبير أن المحل تم إغلاقه بالقوة بعد 20 يوماً فقط من الافتتاح، وأن بضاعتها وأدويتها التي قدرت قيمتها بأكثر من 10 ملايين ريال يمني أصبحت محجوزة ومعرضة للتلف بسبب قطع الكهرباء.
كما أشارت إلى أن النزاع أدى إلى تعرض والدها لوعكة صحية توفي على إثرها (جلطة في الدماغ)، وهي الآن مطاردة بالديون المصرفية.
مناشدة عاجلة:
تطالب الدكتورة عبير الذيباني أهل الخير، والسلطة التنفيذية، والإعلاميين، والحقوقيين بإنصافها واسترداد حقها، ومساعدتها في تسديد ديونها، وإخراج بضاعتها المحجوزة من المحل المغلق منذ عام.