ازمة مالية في عدن تتسبب بهذا الامر بين الطلاب والمدارس

تواجه إدارات مدارس التعليم الأساسي والثانوي في عدن معضلة صعبة، حيث تواصل المطالبة بالرسوم الدراسية من الطلاب في ظل أزمة مالية حادة تعاني منها غالبية الأسر. يأتي هذا الإلحاح بالتزامن مع توقف صرف مرتبات موظفي الدولة لأكثر من ثلاثة أشهر، مما أثر بشكل مباشر على قدرتهم على تلبية الاحتياجات الأساسية، بما في ذلك توفير الطعام اليومي.
​ويؤكد عدد من مديري المدارس أنهم ومعلميهم يعملون هم أنفسهم دون رواتب، إلا أن الحاجة الملحة للرسوم المدرسية تبقى قائمة لتغطية المصاريف التشغيلية الضرورية مثل فواتير الكهرباء، المياه، والصيانة. هذه المصاريف لا يمكن تأجيلها لضمان استمرارية العملية التعليمية

​من جانبهم، يعبر أولياء الأمور عن استيائهم من هذا الوضع، مشيرين إلى أن جيوبهم "خاوية" وأن الأولوية في الوقت الحالي هي لتوفير قوت يومهم. كما أشاروا إلى أن الضغط المستمر على الطلاب لدفع الرسوم قد يؤثر سلبًا على حالتهم النفسية، خاصة تلاميذ السنوات الأولى، مما قد يعيق تحصيلهم الدراسي.