انهيار قصر أثري صمد 500 عام والسبب صادم
انهار قصر أثري عريق في عزلة بني عماره – قرية شاكر بمحافظة المحويت، بعد أن صمد شامخًا لما يقارب 500 ع...
قال الاعلامي صلاح بن لغبر:لست ضد المراكز الدينية كموقف عام، فهي يمكن أن تؤدي دوراً تعليمياً وتوعوياً مهماً لكن هناك تساؤلات جوهرية لا بد أن تُطرح بوضوح:
أولاً، من يمول هذه المراكز؟ نحن أمام تدفقات مالية بمئات الملايين من الدولارات تصل إليها باستمرار دون توقف، في غياب كامل للشفافية أمام الجهات المختصة والرأي العام؛ هذا الغموض يثير الشكوك حول أهداف الجهات الممولة وما تريد الوصول إليه عبر هذه المراكز.
واضاف:
ثانياً، هناك إشكالية أكثر خطورة، خصوصاً في بعض المراكز المحسوبة على ما يُعرف بـ”التيار الحجوري”، حيث تتحول العلاقة مع القائمين عليها من مجرد علاقة تعليمية إلى ولاء لشخص يُعامل كـ”زعيم أوحد”، لا كداعية أو معلم. وهنا تكمن الخطورة: إذ يتحول الشيخ إلى مرجع سياسي واجتماعي يوجّه أتباعه كيفما يشاء، فينقاد المريدون بلا تفكير نحو مآلات قد تكون مدمرة.
المراكز الدينية يفترض أن تكون مؤسسات تعليمية بحتة، مثل المدارس التي يتغير مديرها دون أن يُعامل كزعيم يُطاع.
أما أن يُغذّي القائمون عليها فكرة “الزعيم الملهم”، فهذا انحراف عن الهدف الديني والتعليمي، وتحويل للمركز إلى منصة نفوذ سياسي واجتماعي خطير.
واختتم:وعليه، فإن الواجب على الإخوة السلفيين المتحمسين، الذين نكنّ لهم الاحترام، أن يقفوا أمام هذه الظاهرة بوعي، وأن يجعلوا مرجعيتهم القرآن والسنة وحدهما، لا أشخاصاً أحياء قد يخطئوا أو يضلّوا.
ومن يحاول أن يفرض نفسه زعيماً سياسياً واجتماعياً تحت غطاء الدين، يجب أن يُواجه بالوعي والتنبيه، قبل أن يُقود الأتباع إلى مسالك لا تُحمد عقباها.