تواصل احتجاز الصحفي حمود هزاع في مأرب وسط غضباً شعبياً ونقابياً

كريتر سكاي/ خاص

تواصل الجهات الأمنية في مأرب، لليوم الثاني على التوالي، احتجاز الصحفي حمود هزاع، وسط استنكار واسع من زملائه في الصحافة والناشطين الحقوقيين.

وقال الصحفي عبدالرحمن أنيس إن ما حدث مع هزاع يعد "جريمة مكتملة الأركان"، موضحاً أن قوة أمنية اقتحمت منزل الصحفي، وكسروا بابه أمام أسرته، وشارك في الاقتحام شرطة نسائية قامت بتفتيش غرفه الخاصة ومصادرة هاتفه، وهاتف زوجته، وحتى جهاز آيباد طفله، قبل أن يُنقل بالقوة إلى جهة مجهولة دون أي إذن قضائي.

وأضاف أن هذه الممارسات "لا تمت للدولة أو القانون بصلة"، مطالباً بالإفراج الفوري عن الصحفي ومحاسبة كل من تورط في هذا الانتهاك، مؤكدًا أن "الصحافة ليست جريمة".

وتداول ناشطون صورًا ومعلومات عن مكان احتجاز هزاع، بينما تستمر الدعوات المحلية والدولية لضمان سلامته ووقف الانتهاكات ضد الصحفيين في محافظة مأرب.