صدمة .. المستشفيات والصيدليات بعدن لم تقوم بتخفيض الاسعار رغم هبوط سعر الصرف؛ ماذا يحدث؟

كريتر سكاي/ خاص

قال الصحفي فتحي بن لزرق ‏بخصوص المستشفيات الخاصة والصيدليات: يؤسفني القول إن جميعها، دون استثناء، لم تقم بتخفيض أسعارها ولو فلسًا واحدًا، بل إن بعضها سارع إلى رفع أسعار الفحوصات والأدوية في محاولة خبيثة، وكأن الهدف هو التحايل على أي قرار محتمل يلزمها بالتخفيض، بحيث تعود حينها إلى أسعارها السابقة وتوهم الناس بأنها التزمت.


واضاف :
أنا شخصيًا أجري فحوصات دورية شهرية (اطمئنانية)، وقبل يوم واحد فقط دفعت 33 ألف ريال مقابل الفحوصات نفسها التي كانت تكلفني الشهر الماضي 23 ألف ريال فقط.
الأسبوع الماضي كان أسعد وأسوأ أسبوع في حياتي؛ مصدر السعادة هو ما تحقق وانعكس على حياة الناس، ومصدر السوء هو حجم الإرهاق والتعب الذي عشته وأنا أتابع وأرصد هذه الملفات.


وتابع: ما أود قوله، وأنا أستعرض أسعار المستشفيات، هو أن صحفيًا واحدًا لا يمكنه الإلمام بكل القضايا ومتابعة كل التفاصيل. يجب أن يتحرك الناس للضغط على السلطات، كلٌّ في مجال اختصاصه، لمتابعة ما تغيّر وإلا، فسيكون الحال كما يقول المثل: "كأنك يا أبو زيد ما غزيت".

واختتم: هل يعني هذا أنني سأتوقف؟ بالطبع لا، لكننا نريد أيضًا أن تتحرك مؤسسات الدولة، فالعمل هذا لن يقوم به صحفي لوحده! و لا يكفي أن يكون مجرد صورة أو تصريح تلميعي لمسؤول، بل يحتاج إلى جهد متواصل وانضباط حتى يستقر السعر لفترة طويلة.. لمؤسسات الدولة ومسؤوليها أقول: أرجوكم، لا تخذلوا الناس.