صادم : حرمان المرشح للحصول على الترتيب الاول في نتائج الثانوية العامة
صعق الطالب محمد عبدالاله نعمان البركاني من أبناء مديرية جبل حبشي بنتيجة الثانوية العامة بعد إعلان نت...
توفي المعتقل اليمني السابق في سجن غوانتانامو، فهد غازي، اليوم، إثر حادث مروري مروع على طريق سيئون بمحافظة حضرموت.
وأفادت مصادر حقوقية أن الحادث وقع نتيجة انفجار إطار السيارة التي كانت تقله، وذلك أثناء عودته إلى العاصمة صنعاء بعد زيارة إحدى قريباته خارج اليمن.
ويأتي هذا النبأ المؤلم ليضع نهاية لحياة شاب شهدت سنوات طويلة من الاعتقال والانتظار، قبل أن يعود إلى بلده العام الماضي.
من هو فهد غازي؟ رحلة من الاعتقال إلى الحرية المؤقتة
قصة فهد غازي هي قصة مأساة إنسانية، بدأت بزواجه في سن الخامسة عشرة، وحمل زوجته بابنته "حفصة". غادر اليمن وهو في السادسة عشرة من عمره إلى باكستان، ليتم تسليمه بعد أربعة أشهر فقط للحكومة الأمريكية، التي نقلته إلى معتقل غوانتانامو سيء الصيت في الأيام الأولى لافتتاحه، وكان حينها في بداية عامه السابع عشر، بحسب المحامي عبدالرحمن برمان.
في عام 2007، وافق الرئيس الأمريكي جورج بوش على الإفراج عن فهد بعد تقرير أكد أن اعتقاله غير قانوني. إلا أن إدارة أوباما رفضت السماح للمعتقلين اليمنيين بالمغادرة إلى بلدهم أو إلى أي بلد آخر. ورغم صدور تقرير مشترك من جميع أجهزة الاستخبارات الأمريكية بضرورة الإفراج عنه وتأكيد عدم قانونية سجنه، ظل فهد في المعتقل حتى يناير 2016.
في الأيام الأخيرة من ولاية أوباما، أُفرج عن فهد وتم نقله مع معتقلين يمنيين آخرين إلى سلطنة عمان، التي استضافتهم بعد التنسيق مع الحكومة الأمريكية. انتقلت زوجته وابنته للعيش معه هناك، وبقوا فيها حتى نهاية العام الماضي 2024، عندما أبلغتهم الحكومة العمانية بانتهاء برنامج ضيافتهم وطلبت منهم مغادرة البلاد، ليعود فهد بعدها للعيش مع عائلته في صنعاء.
وأشار المحامي برمان إلى وجود فيلم وثائقي إنساني مؤثر حول معاناة المعتقل السابق فهد غازي، صادر عن مركز الحقوق الدستورية في نيويورك الذي تولى الدفاع عنه، بعنوان: "في انتظار فهد: أمل أسرة للحياة خارج غوانتانامو".