تفاصيل مؤلمة يعيشها طفل يمني في وطن سلب منه طفولته

كريتر سكاي / خاص

في مدينة تعز يتخذ احد اطفال المحافظة من أحد شوارعها مقراً لمشروعه البسيط الذي يعيل به أسرته المكونة من ام وأخوة واخوات صغار .

يقول الكاتب فاروق السامعي أن هذا الطفل توفي والده ، فوجد نفسه أمام ذات المسؤولية التي كان يتحملها والده ، وأمام نفس عربية الموز التي كان يقف خلفها المرحوم .

طفل سلبت منه حقوقه في عيش طفولته كما يجب وكما يعيش أقرانه وممن هم في عمره ، في بلد لا يوفر أدنى مقومات الحياة لمواطنيه .

ليس هذا الطفل الوحيد الذي سلبت منه طفولته وأصبح يعمل كما يعمل الكثيرين من أقرانه من أجل إعالة أسرهم الذي أصبحت في وضع لا تحسد عليه ، فاحدهم يعمل بجهد لإعانة والده الذي انقطع راتبه بفعل الحرب ، واخر يعمل من أجل أن يسد رمق اخوانه الصغار بعد أن توفي والدهم نتيجة الحرب والظروف الاقتصادية الصعبة .

تفاصيل مؤلمة يعيشها اطفال كثر في اليمن ، لكن كاميرات الإعلام لم تسلط الضوء عليها بسبب كثرتهم في بلادنا .