استهداف منزل الطيار بقذيفة "آر بي جي".
كشفت مصادر عن استهداف منزل مدير المعهد الوطني للعلوم الإدارية بـتعز، الدكتور صادق عبدالله الطيار، في...
اصدر المتحدث الرسمي باسم القوات الجنوبية، محمد النقيب تصريح جديد مساء اليوم
واكد النقيب في تصريح الليلة:
كانت العاصمة عدن، ولا تزال، الهدف الأول في أجندة الحرب العدائية على الجنوب وشعبه وقيادته وقواته المسلحة. فقد سعت التنظيمات الإرهابية، بدعم وتوجيه من أطراف سياسية معادية معروفة بعلاقتها التاريخية والفكرية مع تلك التنظيمات، إلى تحويلها إلى مدينة تُستباح فيها الدماء وتُقوّض فيها مؤسسات الدولة. لكن ما حدث كان عكس ذلك تمامًا؛ فقد تحولت العاصمة عدن إلى رمز للمقاومة والصمود والنهوض، ومركز للقرار الجنوبي، وواجهة حضارية تشهد يومًا بعد آخر تحسنًا كبيرًا في مؤشرات الاستقرار الأمني.
موضحاً بالقول:وفي سبيل تحقيق هذا الاستقرار، دفعت الأجهزة الأمنية ثمنًا باهظًا من دماء رجالها، ومن الجهد المتواصل الذي يشعر به المواطن ، ويعيشه كل يوم حين يمارس حياته في بيئة آمنة ومستقرة.
وتابع بالقول:ونتذكر أنه مع كل عملية تفكيك لخلية إرهابية، كتلك التي اعترفت بتبعيتها للإرهابي أمجد خالد، أو إحباط لهجوم إرهابي ، كانت تطل علينا حملات إعلامية مضللة تتبع جماعة الإخوان، تروّج لروايات تبريرية، وتشكك في دور قواتنا الأمنية، وتحاول عبثًا قلب الحقائق، بل والتمهيد للعمليات الإرهابية، ومن ثم استغلالها وتوظيفها سياسيًا لزعزعة الأمن والاستقرار في الجنوب.
واختتم بالقول:هذا التكامل الإعلامي، سبقه اختراق مؤسسات "الشرعية" وتعيين عناصر إرهابية خطرة، كالإرهابي أمجد خالد "قائد لواء " ليتولى المهمة الارهابية الاجرامية المسندة اليه في العاصمة عدن وبالتالي فإن الخلايا المرتبطه به ليست فقط التي اطاحت بها اجهزتنا الامنية او تلك التي اعلنت عنها مؤخرا اللجنة الامنية العليا بل وتلك الرؤوس الكبيرة التي صنعته كإرهابي خطر ببزة ما يسمى بالجيش الوطني وقدمت له الغطاء المادي والسياسي والاعلامي ووفرت له الملاذ والكر الارهابي الكبير في تعز ومن ثم هروب آمن