عاجل:اسرة الشيخ حنتوش:جماعة الحو ثي ارتكبت جريمة حرب غير مسبوقة
قالت اسرة الشيخ صالح حنتوش المحاصرة بمنزلها في ريمة: أخبروا كل من خدعهم الحوثة بشعار "نصرة غزة"، كيف...
شهد المخيم الطبي المجاني الثاني لجراحة تصحيح الحَوَل، المقام في المستشفى السعودي الميداني بمدينة المخاء، نجاحاً لافتاً خلال اليومين الأولى من إجراء العمليات، وسط إشادة واسعة من المستفيدين والأهالي، بعد ظهور نتائج باهرة وملموسة للحالات التي أجريت لها التدخلات الجراحية.
وينظم المخيم برعاية العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، عضو مجلس القيادة الرئاسي، وبإشراف وتنفيذ دائرة الخدمات الطبية والخلية الإنسانية في المقاومة الوطنية، بالتنسيق مع مستوصف العين التخصصي.
وقد تم خلال يومين إجراء نحو 70 عملية جراحية، استفاد منها أطفال وفتيات وشباب من مختلف مديريات ومحافظات الساحل الغربي، بالإضافة إلى مستفيدين قدموا من مناطق تقع تحت سيطرة المليشيات الحوثية، في دلالة على الأثر الإنساني الكبير لهذا المخيم، الذي يأتي في ظل ظروف اقتصادية ومعيشية صعبة يعيشها المواطن اليمني.
وأكد الدكتور طارق العزاني، مدير دائرة الخدمات الطبية في المقاومة الوطنية والمشرف المباشر على المخيم، أن النتائج الأولية للعمليات كانت "ممتازة وتفوق التوقعات"، مشيدًا بكفاءة الطاقم الطبي وجهوده في خدمة المواطنين، وقال:
"ما شاهدناه اليوم من ابتسامات الأطفال وفرحة الأهالي هو أفضل مكافأة لفريق العمل، وهذا يعكس حجم المعاناة والحرمان الذي تعيشه كثير من الأسر اليمنية وضرورة استمرار مثل هذه المبادرات الإنسانية."
من جانبهم، عبّرت الأسر المستفيدة عن عميق شكرها وامتنانها للعميد طارق صالح على رعايته السخية، وللقائمين على المخيم من الطواقم الطبية والإدارية، مثمنةً هذا العمل الإنساني النبيل الذي أزال عن أطفالهم معاناة سنوات من التشوهات البصرية والوصمة المجتمعية.
وقالت إحدى الأمهات القادمة من مناطق سيطرة الحوثيين :"قطعنا مسافات طويلة لأننا فقدنا الأمل في العلاج، لكن اليوم نشعر أننا وُلدنا من جديد.. شكراً لطارق صالح، شكراً للمخيم الذي لم يميز بين أحد وفتح بابه للجميع."
ويواصل المخيم أعماله خلال الأيام القادمة في إجراء العمليات الجراحية للحالات المسجلة، في إطار خطة إنسانية متكاملة تهدف إلى استهداف الفئات الأكثر ضعفًا واحتياجًا في المجتمع، وترسيخ ثقافة العمل الإنساني والتطوعي ضمن جهود المقاومة الوطنية لخدمة أبناء الشعب اليمني.