فتحي بن لزرق يهاجم قيادي في الإنتقالي

كريتر سكاي: خاص

شن الصحفي فتحي بن لزرق هجوماً لاذعاً على قيادي في المجلس الإنتقالي الجنوبي

وقال الصحفي بن لزرق في مقال عبر حائط صفحته الرسمية بموقع فيسبوك:
 

#سيطرة_لاإدارة
فتحي بن لزرق
من بين الاف المقالات والتصريحات السياسية التي قراتها في حياتي لم اصادف نصا اغرب ولا اعترافا اكثر اثارة للذهول من ذلك الذي خطه الوزير عبدالناصر الوالي احد قيادات المجلس الانتقالي.
قرأته مرة ثم عدت اليه ثانية وثالثة وفي كل مرة كنت ازداد يقينا بان قناعتي القديمة ما تزال صلبة:" هؤلاء لن يقيموا دولة ولو أمتد بهم الزمن الف عام.
كتب الوزير وبكل بساطة بعد عقد كامل من السيطرة المطلقة على عدن بأنهم غير قادرين على العمل.
قال ان دولة عميقة لا ترى ولا تلمس تعيقهم.

وتابع بالقول:
قال انهم فشلوا في تشغيل المصافي وعجزوا عن حماية حصة عدن من الغاز وعجزوا عن تشغيل خمسمئة ميجا من الكهرباء رغم انها في قبضتهم.
والسبب دولة عميقة تعيقهم؟
حسناً لو سألتهم من المسيطر والمتحكم لقالوا لك نحن..!؟
قال الكثير:" دعوني اجري استعراضا مؤلما لبعض ما قاله.
قال ان هناك من يتلاعب بالعملة لكنهم لا يستطيعون ردعه.
قال انهم بلا اتصالات لانهم اخفقوا في ادارة شركة عدن نت.
قال وتابع وكرر لكن كل ما قاله يمكن تلخيصه بجملة واحدة تقطر عجزا وانهزاما.
نحن نمسك بزمام المدينة بل الجنوب كله لكن لا نقدر على فعل شيء.
 

واردف بالقول:
عذرا سعادة الوزير..
لو صدر مثل هذا الحديث بعد عام أو عامين من تحرير عدن لوجد له الناس عذرا ولتمسكوا بأمل انكم قد تتعلمون قد تتطورون قد تحسنون الفعل.
لكن بعد عشر سنوات كاملة من الهيمنة والسيطرة والقوة.
فكل ما تقوله لا يفضي الا الى نتيجة واحدة.
نعم سيطرتم بالسلاح.
لكنكم فشلتم في ادارة الدولة.
 

واختتم بالقول:
وهكذا تنتهي الحكاية بلا بطولات ولا إنجازات فقط عذر يتكرر وفشل يتجدد ودولة تذوي في قبضة من لا يجيد الا الخطاب.
عذراً على صراحتي لكن هذه هي الحقيقة .
فتحي بن لزرق
٢٠ يونيو ٢٠٢٥