فرض جبايات جديدة بصنعاء والسبب صادم

أثارت ميليشيا الحوثي موجة استياء واسعة في الأوساط الشعبية بصنعاء بعد شروعها في فرض جبايات جديدة تحت ذريعة إعادة تأهيل مطار صنعاء الدولي. وبدأت حملة "النهب" اليوم، وفقاً لمصادر محلية، بالرغم من الأخبار التي أشارت إلى وعود دول خليجية بتحمل تكاليف إعادة تأهيل المطار، مما يثير تساؤلات جدية حول مصير الأموال التي يتم جمعها قسراً من المواطنين والتجار.

وأكدت المصادر أن الميليشيا بدأت بالفعل بفرض مبالغ مالية على أصحاب المحال التجارية في صنعاء المحتلة، مصحوبة بتهديدات بإغلاق المتاجر التي ترفض الدفع أو تتأخر فيه. واعتبر السكان هذه الخطوة امتداداً لسياسات النهب الممنهج التي تمارسها الجماعة لتمويل عملياتها العسكرية ومصالح قياداتها، على حساب معاناة المواطنين.

يُذكر أن جماعة الحوثي دأبت على استغلال المناسبات الدينية والعامة لفرض جبايات تحت مسميات مختلفة، مما زاد من الأعباء الاقتصادية على السكان الذين يعانون بالفعل من أزمة معيشية خانقة. ويضيف فرض هذه الجبايات الجديدة بذريعة إعادة تأهيل ما تم قصفه من موانئ ومطارات عبئاً إضافياً على كاهل المواطنين.

ويطالب الأهالي والناشطون بوقف هذه الممارسات التعسفية ومحاسبة المسؤولين عنها، مؤكدين على ضرورة توجيه أي دعم لإعادة الإعمار عبر قنوات شفافة وخاضعة للمساءلة، وبما يخدم مصلحة الشعب اليمني وليس أجندات طرف معين.