تفاصيل جديدة بشان اعتقال محتجين في عدن(صورة)

شهدت منطقة كريتر في العاصمة عدن،  احتجاجات نفذتها مجموعة من الشباب الذين عبروا عن غضبهم من انقطاع الكهرباء المستمر والظروف الاقتصادية القاسية التي يعيشها أهالي المنطقة. 

ووفقًا لمصادر محلية، قام الشباب، الذين وُصفوا بأنهم" ليسوا مثيري شغب، بإغلاق أحد الشوارع احتجاجًا على معاناة عائلاتهم من الحرارة الشديدة وغياب الكهرباء، التي تفاقمت بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة في عدن.

وأفادت المصادر أن الشباب كانوا يعبرون عن استيائهم من تكرار هذه الأزمات لأيام وأشهر دون حلول ملموسة من الجهات الحكومية المسؤولة، حيث "بلغت القلوب الحناجر" نتيجة الصمت الرسمي. 

لكن سرعان ما تم اعتقال عدد من هؤلاء الشباب، الذين يعاني أهاليهم أصلاً من ظروف مأساوية، وهم الآن محتجزون في السجون فقط لأنهم عبروا عن موقفهم من الواقع المرير الذي يعيشه سكان عدن.

وأثارت عمليات الاعتقال استياءً واسعًا، حيث وجه الأهالي انتقادات حادة للجهات الأمنية، مشيرين إلى أن من نفذ الاعتقالات هم أنفسهم من أبناء عدن الذين يعيشون ذات المعاناة، لكنهم "يخضعون لأوامر أصحاب النفوذ والسلطة" المستفيدين من استمرار الأزمة. 

وطالب المواطنون بالإفراج الفوري عن الشباب المعتقلين، مؤكدين أن "كفى ما يعانيه أهاليهم من الوضع الصعب"، داعين إلى إنهاء هذا الظلم ومعالجة الأزمات المتفاقمة في المدينة.