عقب اشتداد الصراع على اليمن..الإمارات تعطي الضوء الأخضر للهجوم على السعودية(تفاصيل)

دشن موالون للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الامارات هجوما لاذعا على المملكة العربية السعودية بحجة دعمها للاعلام المناهض للجنوب.

ونشرت صحيفة اليوم الثامن(الموالية للامارات) تقريرا ضد السفير السعودي محمد ال جابر متهمة اياه بالعمل بنصيحة اعلامي منشق من الحوثيين.

وقالت الصحيفة بتقريرها:كشفت مصادر يمنية رفيعة في حكومة الرئيس اليمني الانتقالي عبدربه منصور هادي الذي يتخذ من العاصمة السعودية مقرا له عن قيام السفير لدى اليمن محمد آل الجابر بتمويل وسائل إعلام محلية مناهضة للجنوبيين باقتراح من قيادي حوثي منشق.

واضافت الصحيفة: "إن القيادي الحوثي المنشق علي البخيتي، قدم قبل نحو عام مقترحا للسفير السعودي بدعم إعلام محلي في عدن، مناهض للمجلس الانتقالي الجنوبي الذي يطالب بالاستقلال عن صنعاء، وهو ما وافق عليه آل الجابر".

 واكدت بان: آل الجابر قدم أول دفعة دعم مقدرة بـ400 الف ريال سعودي، سلمت عن طريق ضابط في اللجنة الخاصة السعودية لأحد الموالين للشرعية".   واختتمت: اللجنة الخاصة السعودية رصدت نحو 100 الف ريال سعودي شهريا تقدم لثلاثة صحافيين، بدعوى انهم يديرون مراكز أبحاث، في حين انهم يديرون حملات إعلامية مناهضة للانتقالي.

وياتي ذلك بالتوازي مع هجوم شنه نشطاء تابعين للمجلس على السعودية بحجة دعمها للاخوان المسلمين حيث قال سياسيون بان الصراع بين الامارات والسعودية بات جليا وليس كما يصوره اعلاميي الانتقالي بانه بحجة ان السعودية تدعم الاعلام المناهض للجنوب او تدعم الاخوان وانما بسبب الصراع على المحافظات والجزر اليمنية حيث ان هناك صراع بين السعودية والامارات للسيطرة على سقطرى والمهرة وحضرموت وعدن.

واكد السياسيون بان الهجوم الذي تتعرض له المملكة من قبل موالين الانتقالي جاء بإيعاز من الامارات التي قامت بتمويل تلك الحملات.

وقالت مصادر رئاسية لكريتر سكاي:بان باخر زيارة لنجل الرئيس هادي الى الامارات طلب المسؤولين الاماراتيين اعطائهم سقطرى وعدن وهذا مارفضه نجل هادي جملة وتفصيلا.

ويرى مراقبون بان هناك صراع نفوذ داخل اروقة التحالف هو على اشده قد ينهي دور التحالف الذي جاء لاعادة الشرعية لليمن وتحول عن مسارة ليصبح صراع لاجل بسط السيطرة والنفوذ على المحافظات اليمنية.